الأخبار

“أفتاتي” دمية تحركها جهات الاستقواء

محمد مشهوري

لا زال المغاربة يتذكرون استقواء عبد العزيز أفتاتي المزدوج الولاء، بجهات خارجية في محاولة منه للي ذراع أبناء المغرب الشرفاء، مبرهنا بذلك هو والعديد من أشباهه أنهم من الطينة التي "تضع رجلا في المغرب وأخرى في الخارج" وتأكل الغلة وتلعن الملة.
مناسبة إثارة سيرة هذا الكائن المتذبذب بين الانتماء الصوري إلى المغرب والانتماء الحقيقي إلى الجهاز الدعوي الأممي والحماية الأجنبية، خرجاته المتكررة الموتورة، وأخرها تصريح لموقع الكتروني يناصب العداء للمغرب (الطيور على أشكالها تقع).
لقد تطاول المدعو "أفتاتي"، بكل وقاحة، على أسياده من القادة السياسيين الحقيقيين الذين خدموا وما زالوا يخدمون المصلحة العليا للوطن، يحركهم في ذلك المسار المشرف، حبهم للتربة المباركة وحرصهم على استمرار الأمة المغربية قوية بمؤسساتها وثوابتها المغربية الصرفة.
إن تطاول هذا الشخص على أميننا العام الأخ محند العنصر، لن يمر مرور الكرام، لأن كرامته من كرامتنا وعزته من عزتنا، نحن أبناء الأطلس الشامخ والبادية التي تفوح منها رائحة "تمغريبيت".
وليسمع "أفتاتي " بملء أذنيه: إن أشباهك من الباحثين عن الشهرة بلا مجد لا يخيفوننا، وإذا كنا قد توقفنا عند هذا الحد، فلأننا نحترم المواثيق التي بيننا وبين حزب أنت ومن على شاكلتك أكبر المسيئين إليه، بشعبوية لن تداوي مريضا أو تخرج فقيرا من العوز.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى