الأخبار

أعضاء المكتب السياسي للحركة الشعبية يجمعون على ضرورة تفعيل سياسة القرب من المواطنين بإعادة هيكلة التنظيمات المحلية والإقليمية والجهوية

أجمع أعضاء المكتب السياسي الجديد، على أن تفعيل سياسة القرب من المواطنين، من خلال إعادة هيكلة التنظيمات المحلية والإقليمية والجهوية، من أهم أولوياتهم خلال المرحلة الآنية.
وأوضحوا ل”الحركة” أن أكبر تحد يتعين عليهم كسبه، هو العمل في اتجاه أن تكون للحركة الشعبية مكانتها الحقيقية والمستحقة في المشهد السياسي الوطني، لتكون في المستقبل القريب رقما أساسيا في معادلة تدبير الشأنين المحلي والعام، وقادرة على اتخاذ المبادرات والإضطلاع بمهامها، في تأطير المواطنين وإعداد النخب المؤهلة لتدبير الشأنين العام والمحلي، وبالتالي مكونا فاعلا، في ترجمة المشروع المجتمعي الديمقراطي التنموي الذي انطلق مع العهد الجديد، مضيفين أن النجاح الذي حققه المؤتمر الوطني الحادي عشر للحركة الشعبية وانتخاب الأجهزة القيادية باعتماد الصناديق الزجاجية، يلزمهم، تحت إشراف الأخ محند العنصر، أمين عام الحركة الشعبية، بعدد من المهام الأساسية خلال السنوات الأربع المقبلة، والتي تستدعي الشروع في إنجازها منذ الآن، وفق أجندة مدققة من حيث الزمن والوسائل والأهداف.
كما شدد أعضاء المكتب السياسي، على ضرورة استثمار نجاح المؤتمر الوطني الحادي عشر، باعتماد منهجية جديدة للعمل، تأخذ بعين الاعتبار، إشراك أطر وفعاليات الحزب في الإشتغال، إلى جانب المكتب السياسي، في معالجة الملفات والقضايا الكبرى التي تهم حاضر ومستقبل بلادنا.

[download id=”88″] [download id=”89″] [download id=”90″]

الرباط – صليحة بجراف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى