الأخبار

أساليب هزيلة لتصفية الحسابات !

ما تعرض له وزير في الحكومة من محاولة لتشويه سمعته، يفتقر إلى الإبداع ويكشف مدى هزالة نتاج المادة الرمادية للذين يقفون وراء هذه المحاولة.
قديما كنا نسمع عن "الزردة في بغداد" وها قدأحيانا الله لنقرأ عن "عشاء بالشمبانيا في واغادوغو".
شخصيا، وكعدد كبير من المغاربة، لدي مناعة قوية في مواجهة الإشاعات وتصديقها، لأن الإشاعة سلاح العاجز الذي لا يملك الشجاعة على مواجهة خصومه وجها لوجه وبإظهار الحجة والبرهان، ولذلك لم أكلف نفسي حتى قراءة تفاصيل ما نشر عن الوزير، أولا لأنني أرفض، كقارئ أن يتم استبلادي، وثانيا لأنني مدرك جدا قدرة بعض الخلق على التزوير والتلفيق، وثالثا لأنني أعرف الشخص المستهدف، لا أصفه بالملاك ولكنه ليس بليدا لكي يسقط في شبهة كهذه.
ما علينا، سمعت أنه الوزير قد قرر التوجه إلى القضاء، وهو التوجه الصائب الذي يجب اتباعه في مواجهة كل اتهام باطل يمس بكرامة ونزاهة الأشخاص والأجهزة والمؤسسات، لأن كلمة القضاء وحدها كفيلة بتبيان الحقيقة ودحض الباطل.

محمد مشهوري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى