علياء الريفي
طالب المستشار البرلماني يحفظه بنمبارك، الحكومة بالرفع من قيمة المنحة المخصصة للطلبة، وتصرف شهريا بدل كل ثلاث أشهر.
وخاطب يحفظه بنمبارك وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عز الدين ميداوي، قائلا:”بالله عليكم ماذا سيفعل الطالب ب 20 درهم في اليوم لطلبة الإجازة والتكوين المهني، و23 درهم لطلبة الماستر و38 درهم لطلبة سلك الدكتوراه، وبين 38 درهم و46 درهم للطلبة الذين يتابعون دراستهم بالخارج الممنوحين، على قلتهم، فهل بهذه المبالغ سننتج الباحثين والكفاءات؟”.
وأكد المستشار البرلماني في تعقيب على جواب الوزير ميداوي على سؤال شفوي حول “المنح الجامعية للطلبة″، تقدم به الفريق الحركي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية، الثلاثاء بمجلس المستشارين أن مجمل الممنوحين ينحدرون من أسر فقيرة.
وتابع المستشار البرلماني موضحا: “راه ماشي كاع المغاربة بواتهم لباس عليهم”، فكيف يعقل أن ينتظر الطالب ثلاثة أشهر ليحصل على المنحة، متسائلا عن الكيفية التي سيعيش بها، في ظل الغلاء غير المسبوق في كل شيء، مسجلا أن المشكلة الكبرى هي أن الحكومة ربطت المنحة بالمؤشر الإجتماعي والإقتصادي، مما حرم قاعدة واسعة من أبناء الطبقة الهشة والمحسوبين على الطبقة المتوسطة من المنحة ومن متابعة دراستهم.
وفي هذا الصدد، يسترسل عضو الفريق الحركي بمجلس المستشارين “المنحة هزيلة ومع ذلك تراجعت الحكومة عن الكليات والمؤسسات الجامعية في العديد من الأقاليم رغم اتخاذ كل التدابير القانونية والمالية والتنظيمية لإنجازها منذ الولاية السابقة ودون بديل، ودون برنامج للاستثمار في الأحياء والإقامات الجامعية”.
وخلص يحفظه بنمبارك إلى الأعراب عن الأمل في أن تعيد الحكومة حساباتها في حق الطلبة وأن تبادر إلى الرفع من المنحة، خاصة وأنها تملك هوامش مالية واسعة، وتنفق الملايير على دعم النقل والبقر والغنم والشناقة والمؤسسات العمومية الفاشلة دون نجاعة ولا مردودية.