الأخبار

لمناقشة تقرير النموذج التنموي..حزب الحركة الشعبية يستقبل بنموسى

الرباط/ صليحة بجراف

استقبل الأخ محند العنصر الأمين العام للحركة الشعبية، بمعية بعض أعضاء المكتب السياسي، صباح الأربعاء بالرباط، شكيب بنموسى، رئيس اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي الذي كان مرفوقاً بأعضاء من اللجنة التي يرأسها، وذلك لعرض ومناقشة تقرير النموذج التنموي الجديد الذي أعدته اللجنة.

وسلط بنموسى، في كلمة بالمناسبة، الضوء على الخطوط العريضة للتقرير العام المتعلق بالنموذج التنموي الجديد، قائلا إن التقرير الذي هو ثمرة مشاورات واسعة مع المواطنين يتضمن بعض الانتظارات لها علاقة بجودة عدد من المرافق العمومية، مثل الصحة والتعليم، ومستوى العيش والشغل اللائق وكيفية تفعيل آلية الارتقاء الاجتماعي وغيرها.

وأضاف بنموسى أن التقرير يختلف عن التقارير الأخرى السابقة من خلال محاولته إبراز إجراءات لكيفية تحقيق عدد من الأهداف بناء على انتظارات المواطنين، عبر اقتراحات صالحة للتنفيذ وآليات لضمان انخراط الجميع والتتبع والتحفيز، لافتا إلى أن التقرير يشكل لبنة أساسية لترسيخ قيم المواطنة المسؤولة والفاعلة وتعزيز الشعور بالانتماء إلى الأمة، وتكريس الهوية التاريخية والثقافية المغربية المتجذرة والغنية بتعدديتها، فضلا عن تثمين قيم الانفتاح والحوار والاعتدال التي تميز المغرب.

من جهته،الأخ الأمين العام للحركة الشعبية، الذي ثمن  المجهودات التي قامت بها اللجنة، أكد انخراط حزب الحركة الشعبية  في  مضامين وتوجهات دينامية التغيير  التي حملها تقرير النموذج التنموي الجديد.

الأخ العنصر، الذي أبدى رأي الحزب حول مجموعة من القضايا التي جاء بها التقرير،  منها الجهوية المتقدمة وكيفية التمويل  وتجسيد اللاتمركز الاداري، مشيرا أيضا إلى العمل على  أهمية تحقيق العدالة المجالية في التنمية بين مختلف مناطق المملكة،  وبين الجهات ، فضلا عن دعم الفلاحة التضامنية أو ما يعرف بالفلاحة العائلية،  توقف عند ميثاق الفاعلين الذي تقترحه اللجنة، قائلا نحن نحبذ الفكرة إلا  أنه  يجب أن تكون هناك دراسة لمحتوى الميثاق وأن تبقى الحرية للأحزاب السياسية في طريقة التطبيق والتعامل مع المقترحات التي جاءت بهذا الشأن.

من جهتهم، الإخوة، حمو أوحلي ومحمد أوزين ولحسن سكوري (أعضاء المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية)، الذين نوهوا بالمقاربة التشاركية والتعاونية على أساس الانفتاح التي اعتمدتها اللجنة، مشيدين بمضامين التقرير في تشخيص للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وغيرها، وكذا تقديم رؤية استشرافية ومنظور مستقبلي واضح ومبني على أسس ومرتكزات ومؤشرات علمية ومعرفية لمختلف السياسات والبرامج العمومية، أبدوا ملاحظاتهم وتساؤلاتهم وأفكارهم وإضافاتهم بخصوص القضايا التي حملها التقرير.

 يذكر أن اللقاء حضره أيضا الأخوين، محمد جواد عضو المكتب السياسي وسعيد بن معنان مدير مقر حزب الحركة الشعبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى