في ندوة للشبيبة الحركية بالرباطالعلاقات المغربية الإفريقية تفتح آفاقا واعدة وتؤسس لنموذج ناجح لتعاون جنوب – جنوب
الرباط – صليحة بجراف
أجمع المتدخلون مساء أول أمس السبت بالربا ط، على أن “العلاقات المغربية الإفريقية”، تفتح آفاقا واعدة وتؤسس لنموذج ناجح لتعاون جنوب – جنوب.
وقال المشاركون في لقاء نظمته الشبيبة الحركية تحت شعار “العلاقات المغربية الإفريقية: مقاربة جديدة جنوب – جنوب”، إن المغرب الذي جعل التعاون مع إفريقيا خيارا استراتيجيا عبر تقوية وتعزيز علاقاته المتعددة الأطراف مع بلدان القارة يسعى إلى إقامة شراكة حقيقية سيكون الجميع فيها رابحا ويفتح آفاقا واسعة للتنمية المستدامة وللتضامن مع بلدان القارة.
وأضاف المتدخلون أن اهتمام المغرب بالتعاون جنوب ـ جنوب، ليس وليد اليوم بل هو تاريخ عريق، مشيرين إلى أن المغرب في علاقاته مع البلدان الإفريقية يعمل على ترسيخ شراكة استثنائية عريقة ومثمرة مع هذه الدول، تنفتح يوما بعد يوم على آفاق جديدة واعدة، مبرزين أن المغرب نجح في تحقيق الكثير منها بفضل
الزيارات الملكية المتعددة في مناسبات مختلفة.
