الأخبار

في مهرجان حاشد ببني ملالجماهير الإقليم تجدد العهد على الوفاء للاختيارات الحركية- الأخ العنصر: برنامجنا يتسم بالواقعية وموقفنا يرسخ قيم المواطنة الحقة- الأخ مشهوري: النجاح في اقتراع 25 نونبر رهين بالمشاركة المكثفة وتجسيد الانسجام مع إجماع الشعب المغربي على الدستور- الأخ الشرايبي: الحركيات والحركيون يؤمنون بضرورة المشاركة المكثفة للمساهمة في اللحظة التاريخية للبلاد

في إطار الحملة الانتخابية والتعبئة الشاملة للاستحقاقات المقبلة التي ستجرى في ال 25 من الشهر الجاري، نظمت الحركة الشعبية، يوم الجمعة ببني ملال مهرجانا خطابيا ضخما حضره أزيد من 1600 مناضل ومناضلة من الإقليم.
وفي كلمة خلال هذا المهرجان، قال الأخ محند العنصر الأمين العام للحزب، إن الانتخابات الحالية تتميز بالعديد من المواصفات منها تنزيل مضامين الدستور الجديد وتطبيق بنوده، موضحا أن تحقيق المشاركة المكثفة فيها يجب أن تعلو على المصلحة الضيقة للأحزاب، خدمة لتطلعات الشعب المغربي للمستقبل.
وشدد الأخ العنصر على كون لقاء بني ملال يبرز قيمة الرهان على التغيير الايجابي الصادق الذي يطمح إليه حزب الحركة الشعبية، موضحا أن هذا التغيير لا يأتي بالكلام، بل بالمساهمة في المؤسسات ..
كما لفت الأخ العنصر إلى أن الحركة الشعبية كانت دائما في الموعد، وستكون دائما حاضرة بقوة مجندة وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، من أجل ازدهار بلادنا.
وأشار الأخ العنصر في كلمته إلى بعض المواقف التي وصفها ب”العدمية”، موضحا أن المقاطعة والتشكيك ليسا موقفا، مبرزا في السياق نفسه أن موقف الحركة الشعبية هو ترسيخ قيم المواطنة، التي يدعو إليها الحزب، كما أن الموقف – يضيف الأخ العنصر – هو المشاركة بكثافة في الانتخابات المقبلة.
كما أبرز الأخ الأمين العام أهمية وقوة الرأي العام والمجتمع المدني في هذه الانتخابات، موضحا قيمة برنامج حزب الحركة الشعبية الانتخابي المتسم بالواقعية وبتركيزه على العديد من المقومات الأساسية التي تهم التركيز على الجهوية، والكرامة والمواطنة والثقة، فضلا عن الازدهار الاقتصادي، والدفاع عن اللغة الأمازيغية والعالم القروي والهوامش وغيرها.
وذكر الأخ العنصر الذي خاطب الحاضرين باللغة الأمازيغية، و قوبل خطابه بالزغاريد، أن مشاركة الحركة الشعبية في الحكومة، كانت بهدف تجنيب البلاد أزمة سياسية، مشددا على أن الحزب ظل وسيظل وفيا لمبادئه وقيمة، داعيا في الأخير إلى دعم مرشحي الحزب في الإقليم، والتصويت بكثافة يوم الاقتراع.
من جهته، قدم الأخ المصطفى مشهوري عضو المكتب السياسي في البداية مرشحي حزب الحركة الشعبية ببني ملال، ويتعلق الأمر بوكيل اللائحة المحلية الأخ حميد إبراهيمي، وعضو اللائحة الوطنية للنساء الأخت فاطمة الضعيف، فضلا عن عضو اللائحة الوطنية للشباب الأخ نور الدين بلحاج.
وأشاد الأخ مشهوري، الذي يرأس بلدية القصيبة منذ 2003 ويمثل دائرة القصيبة تادلة في مجلس النواب الحالي قبل أن يقرر عدم الترشح وترك المجال لوجوه شابة جديدة، في كلمة له في المهرجان الخطابي الكبير، والثاني من نوعه بعد مهرجان سلا، بمضامين الدستور الجديد الذي صوت علية المغاربة بالإجماع، موضحا أن استحقاقات 25 نونبر الجاري ستكون محطة كبيرة في التاريخ السياسي والبرلماني المغربي.
وقال الأخ مشهوري إن التصويت يوم الاقتراع يعتبر واجبا وطنيا كبيرا، لاختيار الأحسن، وفرز حكومة جديدة تحل مشاكل المغاربة، داعيا مناضلات ومناضلي الحركة الشعبية إلى التصويت بكثافة من أجل مغرب جديد بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وأبرز الأخ مشهوري قيمة الحركة الشعبية في المشهد السياسي المغربي، مؤكدا أنها تعد من أقدم الأحزاب السياسية في البلاد، حيث تأسس عام 1958، وقال في هذا الشأن “إن حزبنا ليس حزب الأمس بل حزب الحاضر والمستقبل، حزب وطني ديمقراطي عريق، ورمز السنبلة هو رمز الخير والبركة ولقمة العيش”.
كما شدد عضو المكتب السياسي على الدفاع عن العالم القروي في برنامج الحزب، فضلا عن اللغة الأمازيغية، موضحا أن يافطة مقر بلدية القصيبة الجديد كتبت بحرف تفيناغ، وكانت بذلك أول بلدية تحضى بهذا التشريف والتكريم للغة الامازيغية، اعتزازا بهذا المكون الهوياتي الوطني.
من جهته، أكد الأخ عزيز الشرايبي عضو المكتب السياسي في كلمة له بالمناسبة، أن هذا المهرجان يروم من ورائه حزب الحركة الشعبية المساهمة الفعالة في التغيير والبناء الديمقراطي في ظل الدستور الجيد الذي يقوي المؤسسات المنتخبة ويعطي صلاحيات هامة لرئيس الحكومة المقبل، مؤكدا أن هذه المعطيات تجعل الحركيات والحركيين يؤمنون بضرورة المشاركة المكثفة للمساهمة في صنع اللحظة التاريخية التي يحقق من خلالها المغرب قفزة نوعية في المشهد السياسي على المستوى العربي والدولي.
وأضاف الأخ الشرايبي أن حزب الحركة الشعبية دخل هذه الانتخابات بوجوه جديدة وبرنامج مدروس وطموح يجعل في صدارته الاهتمام بالمواطن، وبخاصة في المناطق النائية والقروية، داعيا إلى المشاركة بكثافة يوم الاقتراع من أجل كسب رهان المستقبل.
أما الأخ حميد إبراهيمي، وكيل لائحة الحركة بدائرة بني ملال، فقد أعرب عن أمله في تحقيق قيم التنمية المحلية وإيجاد بنية تحتية مهمة في الإقليم، فضلا عن تحسين مستوى عيش السكان وبخاصة في العالم القروي، مؤكدا أن مناضلي ومناضلات حزب الحركة الشعبية، واعون بالمرحلة الدقيقة التي تمر منها البلاد، مما يستدعي المساهمة القوية في بناء مستقبل المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
ووعد إبراهيمي بتحقيق التنمية الاقتصادية والإقلاع الاقتصادي والاجتماعي بالمنطقة، في شتى الميادين وبخاصة منها الصحية والتعليمية والرياضية والاجتماعية، ورفع التحديات، منوها ببرنامج الحزب الذي وصفه ب”المتميز”، داعيا إلى التصويت على السنبلة رمز الأمل والكرامة والمستقبل.

بني ملال – المصطفى الصوفي

[download id=”163″]

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى