الأخبار

في افتتاح أشغال المجلس الوطني لجمعية النساء الحركيات- الأخ العنصر يحث الحركيات على تكسير “أنانية” الرجل لتعزيز انخراطهن في التحولات التي يشهدها المغرب- الأخت عسالي تدعو إلى الإخلاص والانضباط والالتزام والاعتراف بالجميل

الرباط – صليحة بجراف:

حث الأخ محند العنصر الأمين العام للحركة الشعبية أول أمس الأحد بالرباط، الحركيات على الانخراط في دينامية التحولات السياسية والاجتماعية التي يعرفها المغرب حتى يكن في موعد استحقاقات 2016. الأخ العنصر، الذي استحضر في كلمة خلال افتتاح فعاليات أشغال المجلس الوطني لجمعية النساء الحركيات، بعض المكتسبات التي حققتها المرأة المغربية عموما والحركية بشكل خاص، طيلة سنوات، والتي قال “إنها ليست صدقة من أحد” بل نتاج نضال وصمود طويلين، وعليها أن تستمر في العمل على هذا الدرب، أكد أن الحركة الشعبية كانت من الأحزاب السياسية الأولى التي عززت صفوفها ب النساء خاصة المرأة القروية. وأضاف الأخ العنصر” وبالرجوع إلى تاريخ الحركة الشعبية، نجد أنها فتحت المجال لولوج المرأة بشكل ملحوظ في المجال السياسي قبل أن يكون هناك ما يعرف ب”الكوطا” بحيث كانت الحركة الشعبية الحزب الثاني – بعد أحزاب اليسار – من حيث عدد النساء، بل إن الحرب – يستطرد الأخ العنصر – فتح المجال أمام المرأة القروية، وبرهن على أن المرأة القروية لها صوتها ويمكن الاعتماد عليها. وبخصوص جمعية النساء الحركيات، دعا الأخ العنصر إلى إعادة النظر في القوانين التي تنظمهاا، قائلا “خاص تكون عندها آلية مرنة”، وينتظرها عمل كبير وشاق، وهذا طبعا لن يتحقق إلا بعد انتخابات 2016، لكن الآن، عليها إيجاد صياغة قانونية لتدبير المرحلة التي تفصلنا عن الاستحقاقات التشريعية المقبلة. من جهتها، دعت الأخت حليمة عسالي عضو المكتب السياسي، النساء الحركيات إلى تضافر جهودهن في اتجاه بلورة آليات ناجعة لتشجيع حضور ملائم ووازن في الانتخابات التشريعية المقبلة. وقالت الأخت عسالي إن المرأة الحركية التي سجلت حضورا مميزا في انتخابات 4 شتنبر الماضي، سواء من حيث المشاركة أو التمثيلية الحركية، فإن الانتخابات التشريعية المقبلة سوف تجعل مسؤوليتها مضاعفة إلى جانب باقي الهيئات الموازية وكل المناضلين الحركيين، مما يتطلب منها تعبئة أكبر، ومشاركة واسعة ووازنة للمساهمة في هذه المحطة الدستورية. كما تحدثت عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية، عن بعض الممارسات والسلوكات التي قالت “إنها لا تمت إلى الأخلاق السياسية في شيء”، موضحة أنه في الوقت الذي تعطي الحركة الشعبية الفرصة لبعض المناضلات والمناضلين لتبوأ المسؤوليات وتسلق المراتب، مقدمة كل شروط الدعم والتحفيز والمصاحبة والمواكبة، فإن المقابل ـ مع الأسف ـ هو الجحود ونكران الجميل والاصطفاف إلى جانب المناوئين والخصوم وأعداء نجاح الحركة الشعبية، قائلة “إن المناصب والمسؤوليات سواء في الحزب أو في الجمعية أو في البرلمان أو في الحكومة أو غيرها، هي فرصة لإفراز النخب والكفاءات التي تقوي الحركة الشعبية وليست وسيلة لهدمها”. وشددت الأخت عسالي، على ضرورة التأسيس لقناعة جديدة داخل الحزب قوامها الإخلاص والانضباط والالتزام والاعتراف بالجميل. تفاصيل أكثر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى