رحيل مناضل حركي أصيلالحاج محمد كرافسي في ذمة الله
تلقت الأمانة العامة ومناضلو ومناضلات الحركة الشعبية، وساكنة مركز الخنيشات بإقليم سيدي قاسم (جهة الغرب الشراردة بني احسن)، بفعالياتها الجمعوية والفلاحية وفريقا الحركة الشعبية بمجلسي البرلمان والمؤسسة التشريعية عامة ببالغ الأسى والألم نبأ التحاق الحاج محمد الكرافسي بالرفيق الأعلى،
ولما عرف عن الفقيد من استقامة في أداء واجبه النضالي على مستوى الحزب وحضوره الدائم على مستوى القضايا المحلية والإقليمية والجهوية من خلال عضويته في مجالسها المنتخبة، وكذا دفاعه المستميت عن العالم القروي والفلاحين والقطاع الفلاحي، ومشاركته التشريعية على مستوى اللجان البرلمانية، وما أبداه رحمه الله من غيرة ومواقف وطنية مشرفة على امتداد سنوات من العمل الدؤوب، وتحليه بنظرة وطنية عالية، وإخلاص لا متناه لوطنه وللمؤسسة الملكية، ودفاعه عن ثوابت الأمة المغربية ومرتكزاتها ومصادر هويتها، حيث كان رحمه الله حاملا هم المحرومين والضعفاء والفلاح الصغير تنطلق أفكاره من نبل خصاله وتجربته وبعد نظره.
لقد صعق خبر أفول نجم هذا الشهم الغيور جميع من كانت لهم علاقة به. وأمام قضاء الله وقدره وانتهاء الأجل المحتوم الذي لا مرد له، ودع الجميع بقلوب مكلومة ومآق مرتوية جثمان المرحوم إلى مثواه الأخير في محفل رهيب.
و بهذه المناسبة، تتقدم الأمانة العامة للحركة الشعبية نيابة عن مختلف هياكلها، بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى أسرة المرحوم رافعة أكف الضراعة إلى الله تعالى أن يسكن الفقيد فسيح جنته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
"إنا لله وإنا إليه راجعون " صدق الله العظيم.
ولله ما أعطى وما أخذ.
