أنشطة وزارية

خلال انطلاق فعاليات الدورة السابعة لمهرجان الفنون الشعبية الشرقية ببركان …الأخ الأعرج: المهرجان يسعى إلى استحضار أهمية وتميز تراثنا اللامادي والتذكير بضرورة استدامته

انطلقت، مساءالجمعة ببركان، فعاليات الدورة السابعة لمهرجان الفنون الشعبية الشرقية، الذي ينظم إلى غاية فاتح شتنبر المقبل، تحت شعار “الفنون الشعبية الشرقية .. ذاكرة وتنوع واستمرارية”.

ويندرج هذا الموعد الفني، الذي تنظمه وزراة الثقافة والاتصال، في إطار الدينامية الهادفة إلى المحافظة على الموروث اللامادي الوطني، لا سيما في ما يتصل باستدامة الفنون الشعبية.

وقدمت فرق فولكلورية، في افتتاح هذه التظاهرة، لوحات إبداعية متحت من التراث الفني الشعبي وتنوعت بين الركادة والعلاوي والمنكوشي والنهاري وأحيدوس.

وتم، بالمناسبة، تكريم الفنان البركاني ميلود العريف، نظير جهوده المتواصلة على مدى عقود في الحفاظ على الموروث الفني الشفوي.

وعلى غرار الدورات السابقة، تشهد هذه الدورة الاحتفاء بالرواد في هذا المجال وتكريم أسماء من عالم الثقافة والفن.

وتسعى هذه المبادرة إلى الحفاظ على الفنون الشعبية وتحفيز الفنانين الشعبيين على العطاء، وذلك بالنظر إلى أدوارهم اللافتة في استدامة هذه الفنون وتوارثها بين الأجيال وضمان استمرارها.

وقال الأخ محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال ، في كلمة تليت بالنيابة عنه، “إن هذا المهرجان، الذي بلغ دورته السابعة وترسخ كمناسبة سنوية، يسعى إلى استحضار أهمية وتميز تراثنا اللامادي والتذكير بضرورة استدامته”، مؤكدا على الحاجة إلى تسليط مزيد من الأضواء على هذه الأشكال التراثية.

وأوضح، الأخ الأعرج أن الوزارة عملت على الاشتغال على قانون للتراث الثقافي سيرى النور في المستقبل يضم آلية للحفاظ على التراث اللامادي ومنظومة الكنوز البشرية الحية، وذلك في انسجام تام مع مقتضيات اتفاقية حماية التراث اللامادي.

ونوه الوزير، في هذه الكلمة التي تلاها المدير الجهوي للثقافة منتصر الوكيلي، بالجهود التي يبذلها فنانو هذه الألوان الشعبية من أجل الارتقاء بالموروث الفني الشعبي.

وتقترح هذه الدورة، التي تنظم بشراكة مع جماعة بركان، وبدعم من عمالة الإقليم وشركاء آخرين، برنامجا ثقافيا وفنيا متنوعا من خلال برمجة سهرات موسيقية تراثية في الفنون الشعبية بمشاركة مجموعة متميزة من الفرق المحلية والجهوية.

وبالموازاة مع السهرات الفنية، ستنظم ندوة فكرية بمشاركة أساتذة متخصصين في مجال الفنون الشعبية حول موضوع “الرقصات الشعبية الشرقية .. رهانات الحفاظ وآليات التقعيد”، بالإضافة إلى معرض للأزياء وللآلات الموسيقية التراثية المرتبطة بالفنون الشعبية الشرقية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى