خلال استقبال الأخ العنصر لوفد عن الحكومة المحلية بكينيا
الأخ العنصر يتحدث عن دور الحركة الشعبية في التعددية الحزبية
جوهو يعبر عن رغبته في التأسيس لعلاقات تعاون مع بلد عريق ومستقر مثل المغرب ويعتبر نموذجا للاستثمار والتنمية في إفريقيا
أبدى رغبته في تطوير علاقات الأخوة والصداقة بين حزب الحركة الشعبية وحزبه الحركة الديمقراطية البرتقالية
الرباط/ صليحة بجراف
استقبل الأخ محند العنصر، الأمين العام للحركة الشعبية،صباح اليوم الخميس، بمقر الأمانة للحزب بالرباط، وفدا عن الحكومة المحلية بكينيا برئاسة حسن جوهو حاكم محافظة مومباسا الكينية.
في كلمة بالمناسبة، رحب الأخ العنصر بضيفه والوفد المرافق له، في بلدهم الثاني المغرب، قائلا :” أعبر لكم عن شكري واعتزازي باستقبالكم بمقر حزب الحركة الشعبية، حزب يمتد لما يقارب 70 سنة “، مستعرضا في نبذة قصيرة الكيفية التي أنشأت بها الحركة الشعبية مباشرة بعد استقلال المغرب، بمبادرة ثلة من رجالات الدولة ورموز المقاومة وجيش التحرير، الذين ساهموا في استقلال البلاد، مشيرا إلى دور الحركة الشعبية في مأسسة الحريات العامة ، و في التعددية الحزبية .
وأضاف الأخ العنصر أن الحركة الشعبية منذ نشأتها شاركت في جميع المحطات الانتخابية وفي عدة حكومات وتشارك الآن في الحكومة الحالية بوزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي الناطق الرسمي باسم الحكومة و بوزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة ، قائلا:” نحن في الحركة الشعبية نسعى إلى توسيع علاقاتنا مع الأحزاب السياسية في أفريقا والعالم”.
وأردف الأخ العنصر متابعا:” أن لحزب الحركة الشعبية، أيضا، انتماءات داخل الأممية الليبرالية، والأمينة العامة هي مغربية حركية، الدكتورة حكيمة الحيطي، ونحن سعداء بلقاء إخواننا في أفريقا وبطبيعة الحال كما تعلمون، المغرب اليوم له مشكل وحدته الترابية أي مشكل الصحراء المغربية، وقد تطورت هذه القضية لاسيما بعد اعتراف العديد من الدول بمغربية الصحراء”، مشيرا إلى أن هناك دول أخرى تحارب الحق المغربي منها الجارة الجزائر التي نتقاسم معها اللغة والدين والتاريخ والتطلع إلى بناء المغرب العربي الكبير.
واسترسل الأمين العالم للحركة الشعبية قائلا :” نحن نتقهم موقف كينيا، ونتفهم كذلك أن تأخذ وقتها ، لكن نتمنى أن يكون ايجابيا بالنسبة للقضية الوطنية”.
الأخ العنصر تحدث أيضا، عن العلاقات المغربية مع إفريقيا بفضل الانخراط الشخصي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس،والتزامه القوي تجاه القار والتي ترجمتها زيارات جلالته الرسمية إلى دول إفريقية.
وخلص الأخ العنصر إلى الإعراب عن أمله أن تكون كينيا الشقيقة أيضا من الدول القوية الداعمة لإعطاء إفريقيا حقها في التنمية.
من جهته، حسن جوهو، حاكم محافظة مومباسا الكينية ،عبر عن رغبته في تأسيس لعلاقات تعاون مع بلد عريق ومستقر مثل المغرب، ويعتبر نموذجا للاستثمار والتنمية في إفريقيا، تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، قال إن زيارة العمل الحالية مكنته من الاطلاع على العديد من الجوانب الإيجابية بشأن التغيير الذي تشهده المملكة، مشيدا بالفرصة التي أتيحت له لتقاسم التجارب والأفكار والاستراتيجيات مع نظرائه المغاربة.
حسن جوهو، أبدى أيضا رغبته في تطوير علاقات الأخوة والصداقة بين حزب الحركة الشعبية وحزبه الحركة الديمقراطية البرتقالية، ثاني أكبر حزب بكينيا عبر تبادل البرامج خاصة في مجالات انشغالات الشباب والنساء .
ولم يفت حاكم ولاية مومباسا، الذي يقود وفد مهم يضم شخصيات من كينيا ، دعوة أمين عام الحركة الشعبية إلى زيارة كينيا .
تجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء حضره عن الحركة الشعبية بعض أعضاء المكتب السياسي، من بينهم الإخوة لحسن سكوري ومحمد جواد ومدير مقر الأمانة العامة للحركة الشعبية الأخ سعيد بن معنان.
يذكر أن الأخ العنصر قدم هدية رمزية لحسن جوهو، بالمناسبة.
