الأخبار

ثقافة التضامن.. الناس على دين ملوكهم

الناس على دين ملوكهم ومن خالف ذلك شذ عن طريق السداد. ومن نعم هذه العروة الوثقى على بلادنا أن أصبحت قيم التضامن ثقافة جماعية مشتركة بين كل المغاربة، بها نتدارك الخصاص والعجز وشح الطبيعة وقلة الموارد.
آخر تجليات هذه الثقافة، والخير أمام، إعطاء ملك البلاد الإنطلاقة لعملية الحرث الجماعي "تويزا" بجهة مكناس – تافيلات، وهو تقليد حميد يتم إحياؤه لترسيخ قيم التضامن بين الفلاحين، كبارهم وصغارهم.
لقد عمل جلالة الملك، منذ توليه مقاليد الحكم، على إخراج أعمال الخير من الدائرة الضيقة، وأضفى عليها بعدا نبيلا يكمن في ثقافة التضامن الهادفة إلى توفير شروط الكرامة لكافة المغاربة.
ومن نتائج هذا الإختيار المسترسل والمتواتر، أن أصبح التضامن سلوكا يوميا، خاصة لدى الأجيال الشابة الجديدة التي تشبعت بفكر ملكها، وتعاطت مع مشاطرة الآخرين مشاكلهم واجبا وفرض عين لا كفاية. فالمغاربة كرام حريصون على كرامة إخوانهم.
اللهم أدمها نعمة على بلدنا وقنا شر الحاسدين.

محمد مشهوري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى