تفنيدا لمزاعم وادعاءات “الانقسام”الحركيات والحركيون أسرة واحدة متراصة

الرباط – الحركة

نفى الأخ محمد مبديع عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية ومنسق جهة بني ملال خنيفرة، ما تداولته صحف، أمس الثلاثاء، بشأن “إنزال مؤيديه بالمجلس الوطني” الذي عقد الأحد الماضي، قائلا “لم يكن هناك أي إنزال، كل ما حدث أن تدخلي كان منطقيا، والحاضرون استحسنوه وتجاوبت معه القاعة”.
وأضاف الأخ مبديع في تصريح هاتفي ل”الحركة”، “ما الداعي للإنزال، اللقاء كان – والحمد لله – ناجحا”.
وتابع الأخ مبديع “أرفض تسميم الأجواء بهذه الصيغة، الأخ لحسن حداد وزير ومناضل حركي مثل باقي المناضلين”.
وأكد الأخ مبديع “أننا في الحركة الشعبية محتاجون إلى التضامن والاتحاد من أجل خدمة القضايا الكبرى التي تخدم الوطن والحزب وليس المصالح الخاصة وبعيدا عن القيل والقال الفارغ”.
وبخصوص ما نشر موقع “هاو” عن “تنسيق الأخ مبديع والأخ وهشام رحيل” نفى الأخ مبديع أي تنسيق مع هشام رحيل، قائلا “ما الداعي للتنسيق، أنا لم أر الأخ رحيل منذ زمان”.
من جهته، أكد الأخ رحيل عدم لقائه بالأخ مبديع منذ أكثر من ستة أشهر، مضيفا أن هاجسه الأول هو العمل من أجل مصلحة الحزب وبأن علاقاته جد طيبة مع الجميع بمن فيهم الأخ لحسن حداد.