الأخبار

بمناسبة انعقاد دورة استثنائية للمجلس الوطني للحركة الشعبية- الأخ العنصر: الحركة الشعبية تستعد للاستحقاقات بجدية وتشتغل بطريقة موضوعية وستكون في الموعد- الأخ حداد: مرحلة ما بعد الدستور تتطلب تشكيل أقطاب سياسية أساسية تؤثث للمشهد السياسي المغربي

يعقد المجلس الوطني للحركة الشعبية اليوم، بمركز الاستقبال والندوات التابع لوزارة التجهيز، بالرباط، دورة استثنائية، تخصص لتحديد طريقة ومعايير اختيار مرشحات ومرشحي الحركة الشعبية في اللائحة الوطنية، وتحديد توجهات الحزب.
وفي هذا السياق، قال الأخ محند العنصر أمين عام الحركة الشعبية، إن تحالف الأحزاب الثمانية خطوة في أفق بناء مشروع مجتمعي، يستجيب لتطلعات ومتطلبات المغاربة.
وأضاف الأخ أمين عام الحركة الشعبية في حوار خص يومية “الحركة” مؤخرا، إن فكرة تحالف ثمانية أحزاب ليست وليدة اليوم، وإنما بدأ العمل فيها، قبل مراجعة الدستور، مبرزاً أن ما شهدته الساحة الوطنية، وما وقع بالعالم العربي وكذا بعض الدول الأوربية كإسبانيا مثلا، أوحى للأحزاب الثمانية أن المطالب تغيرت ولم تعد تدعم إيديولوجية على أخرى بل أصبحت مطالب ملحة تتعلق بتحقيق الحريات وسيادة العدل والمساواة والنزاهة وغيرها، أي مطالب تفوق التموقع الحزبي.
وبخصوص التحضير للمحطة الإنتخابية المقبلة، قال الأخ العنصر إن الأحزاب الثمانية المتحالفة ستدخل غمار المحطة الإنتخابية المقبلة بشكل فردي، والناخب هو من عليه أن يحكم على الأحزاب التي تعمل بشكل جماعي، لأن رسالتها واضحة، فهي تضع مصلحة البلد فوق مصلحتها، مضيفا أن الحركة الشعبية كجميع الأحزاب الجادة، بدأت منذ الإعلان عن موعد الاستحقاقات تعمل بجد، و تشتغل بطريقة موضوعية، وتتلقى اقتراحات الأقاليم في ما يتعلق بالمرشحين، واللجنة الوطنية التي ستجتمع اليوم ستعطي تقريرها للمكتب السياسي، الذي سيكون الجهاز الفاصل لاختيار مرشحي اللوائح المحلية، وكذا المقاييس والمعايير التي سيتم على أساسها اختيار مرشحات ومرشحي اللائحة الوطنية، وكذا طريقة تركيبة اللائحة، وستكون الحركة الشعبية جاهزة في الوقت المناسب.
ومن جهته، اعتبر الأخ لحسن حداد عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية، التحالف فضاء يضفي دينامية جديدة على المشهد السياسي بالبلاد، في ظل دستور جديد.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية في حوار خص به يومية “الحركة”، سينشر في عدد لا حق، نحن في مرحلة ما بعد الدستور أي الانتقال إلى ديمقراطية فعلية، إلى دولة المؤسسات، وفي هذا الإطار نرى أنه يجب أن تكون هناك أقطاب سياسية أساسية هي التي تؤثث للمشهد السياسي المغربي، مضيفا أن ما حدث بالعالم العربي وببعض الدول الأوروبية برهن أن المطالب قد تغيرت وتجاوزت الإيديولوجيات، وتفوق التموقع الحزبي، وبالتالي فإن تحالف الأحزاب الثمانية يتجاوز الانحصار في إيديولوجيات ضيقة، وإنما يعمل لتحقيق مصلحة البلاد والعباد على السواء، مبرزا أيضا دور الأحزاب المتحالفة بشكل خاص لتوعية المواطن بهذا التكتل الذي يضم يبدو غير مفهوما بسب اختلاف إيديولوجياته، قائلا يجب أن تقوم بدور بيداغوجي وتحسيسي، وتكون لها برامج انتخابية معينة ومشتركة من شأنها أن تبين للمواطن العادي أنها هدفها فعلا هو خدمة مصلحة المواطنين، وأن يفهم المواطن العادي أن ما هو أساسي في هذا التحالف هو كيفية تدبير قطاعات معية في السنوات المقبلة.
وبخصوص بيان عبد الرحمان الكوهن، أمين عام حزب الإصلاح والتنمية ومنسق التحالف من أجل الديمقراطية الذي تأسس في يناير 2010 ويضم خمسة أحزاب، والذي دعا إلى تغيير إسم التحالف الذي رأى النور يوم 5اكتوبر الجاري بالرباط “حتى لا يتهم بانتحال الصفة”.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية، إن تحالف الثمانية إن ثبت لها الأمر فلا تمانع في تغيير الاسم.
كما كشف أمورا أخرى تتعلق بأجواء التحضير للاستحقاقات المقبلة.

تفاصيل أكثر عن تحالف الأحزاب الثمانية

[download id=”153″]          [download id=”152″]

صليحة بجراف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى