المكتب التنفيذي للشبيبة الحركية يؤكد انفتاح المنظمة على ما يغني برنامجها النضالي

عقد المكتب التنفيذي للشبيبة الحركية اجتماعه العادي يوم السبت الماضي بمقر الأمانة العامة لحزب الحركة الشعبية، ترأسه المنسق العام الأخ هشام فكري.
وقد ثمن المكتب التنفيذي، في مستهل أشغاله الجهود الملكية من خلال زيارات جلالة الملك إلى عدد من الدول الإفريقية، والتي توجت بعودة المغرب إلى الاتحاد الأفريقي.
كما قدم المنسق العام تقريرا مختصرا حول زيارته للمملكة الأردنية الشقيقة رفقة الأخ أمين أشيبان عضو المكتب التنفيذي في مهمة تتعلق بالمشاركة في أشغال اللقاء الدولي الذي نظمته منظمة “إفرلي” الدولية، وكذا تقريرا حول فحوى اللقاء الذي جمعه بممثلي الشبيبات الليبرالية بمقر الأمانة العامة للحركة الشعبية والذي تمحور حول آليات التحضير لعقد مؤتمر الجامعة الليبرالية.

وفي نقطة أخرى، دعا المنسق العام رؤساء مجموعة من اللجان الدائمة إلى الانفتاح على أعضاء المجلس الوطني وإشراك طاقات جديدة في بلورة تصور عمل هذه اللجان و تسريع وتيرة اشتغاله، بناء على الأرضية المسطرة خلال الدورة الأخيرة للمجلس الوطني، كما وجه دعوة لكل مناضلات ومناضلي الشبيبة الحركية لتجديد الانخراط برسم سنة 2017، مع التأكيد على أهمية اقتراح مشاريع من شأنها المساهمة في إغناء وإشعاع برنامج المنظمة على التنسيقية العامة، داخل أجل شهر ابتداء من 24 فبراير2017 إلى غاية 24 مارس من نفس السنة من أجل تدارسها واتخاذ المتعين بخصوصها.
وتفاعلا مع توصيات اجتماع المكتب السياسي الأخير، في ما يتعلق بالتنظيمات المحلية والإقليمية والجهوية، حث المنسق العام المسؤولين الجهويين للمنظمة على التنسيق مع مسؤولي الحزب بكل جهات المملكة، من أجل دراسة آليات وسبل تقوية هياكل الشبيبة و استكمال الأجهزة الجهوية، تماشيا مع روح وفلسفة الجهوية المتقدمة.
وكنقطة أخيرة، تمت مناقشة ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية حول تصريحات أحد أعضاء المكتب التنفيذي، تقرر اتخاذ إجراءات تأديبية في حق كل من حاد عن قوانين المنظمة، تتمثل أساسا في تجميد عضوية شخصين داخل كافة أجهزة المنظمة مع عرض ملفات بأسماء أخرى على لجنة التأديب والتحكيم لتقديم تقاريرها بشأنهم وإحالتها على المكتب التنفيذي لاتخاذ الإجراءات المناسبة في شأنها.