السوق الجزائرية مهمة وواعدة حوالي 90 ألف سائح جزائري زاروا المغرب خلال سنة 2012
قال الأخ لحسن الحداد وزير السياحة إن حوالي 90 ألف سائح جزائري زاروا المغرب خلال السنة الماضية مما يجعل من السوق الجزائرية "سوقا مهمة وواعدة". وأوضح الأخ لحسن الحداد في تصريحات للصحافة في ختام لقاء عقده يوم الجمعة الماضية بفاس مع ممثلي مجموعة من وكالات الأسفار الجزائرية الذين يقومون بزيارة للمغرب أن الرفع من عدد السياح الجزائريين الذين يختارون وجهة المغرب يمكن مضاعفته في المستقبل
وأكد أن اللقاء الذي جمعه بممثلي مجموعة من وكالات الأسفار الجزائرية "كان مثمرا" وتمت خلاله مناقشة العديد من القضايا التي يمكنها أن تساهم في تعزيز وتقوية التعاون بين البلدين في القطاع السياحي "في انتظار فتح الحدود البرية بين البلدين والذي لا محيد عنه".
وأوضح وزير السياحة أن من بين المواضيع التي تمت إثارتها خلال هذا اللقاء موضوع النقل الجوي حيث تم التأكيد على ضرورة مضاعفة الرحلات الجوية بين المغرب والجزائر لتشمل عدة مدن أخرى ك (وهران وقسنطينة وفاس ومراكش) وألا تبقى محصورة في الجزائر العاصمة والدار البيضاء إلى جانب تكثيف التعاون في مجال التسويق المشترك للمنتوج السياحي بالبلدين وكذا في ميدان التواصل وغيره.
وأضاف أن المهنيين في القطاع السياحي الجزائري عبروا خلال هذا اللقاء عن رغبتهم في استفادة السياح الجزائريين من نفس الامتيازات التي يستفيد منها المغاربة في إطار مخطط " كنوز بلادي " مشيرا إلى أن على الفاعلين المهنيين بالبلدين أن يبحثوا مختلف الخيارات والإمكانيات التي من شأنها أن تساهم في تشجيع السياح الجزائريين على زيارة المغرب وبالتالي تعزيز وتقوية التبادل بين البلدين في الميدان السياحي.
وأوضح أن المغرب بإمكانه في هذا الإطار أن يعمل على فتح تمثيلية للمكتب الوطني المغربي للسياحة بالجزائر وذلك في حالة ما إذا تم تسجيل ارتفاع مهم في عدد السياح الجزائريين الذين يزورون المغرب.
وأكد على أن الهدف الذي يسعى المغرب إلى تحقيقه هو الرفع من عدد السياح الجزائريين الذين يرغبون في زيارة المغرب عبر تنفيذ مجموعة من التدابير والإجراءات المحفزة التي من شأنها أن تشجعهم على اختيار وجهة المغرب.
ودعا إلى تكثيف التعاون بين الفاعلين المهنيين في القطاع السياحي بالبلدين لتفعيل آليات الشراكة وتقوية وتعزيز مختلف أشكال التعاون من أجل النهوض بالقطاع السياحي بالمغرب والجزائر.
