السنتيسي يطالب الحكومة برؤية واضحة بخصوص  وضعية “لاسامير” وبفتح باب الاستثمار لإنشاء مصفاة جديدة للبترول

M.P/ زينب أبوعبد الله

طالب إدريس السنتيسي رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، الحكومة، برؤية واضحة بخصوص  وضعية “لاسامير”، التي كان لها دور أساسي سواء تعلق الأمر بالتكرير والاستيراد والتوزيع بالسوق الوطنية، قائلا :”لا أحد ينكر أن مصفاة لاسامير لطالما لعبت أدوارا أساسية في تعزيز الأمن الطاقي بالمملكة، لكن هذا الملف يعرف غموضا كبيرا في أعقاب توقف النقاش عنه من طرف الحكومة”.

وأكد السنتيسي في تعقيب على جواب، ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، على سؤال يتعلق “بفتح باب الاستثمار الوطني والأجنبي لإحداث وحدات صغيرة ومتوسطة للتكرير والتخزين”، تقدم به الفريق الحركي، اليوم الإثنين خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن غياب وحدات لتكرير وتخزين البترول، يعد أحد عوامل ارتفاع المحروقات بالمملكة.

وخاطب السنتيسي الوزيرة متابعا، أنه في الواقع ما يهم المواطن هو هل هناك أمل في انخفاض المحروقات، مضيفا أن هذا لن يتم إلا بإعادة فتح المصفاة الكبرى أو فتح باب الاستثمار الاجنبي لإحداث مصفاة صغرى ،لانه  غياب مثل هذه المصفاة له انعكاسات مالية واقتصادية واجتماعية، خاصة أن  له تأثير مباشر على القدرة الشرائية للمواطنين.