السنتيسي: ملزمون بالعمل لإعادة الحياة إلى المناطق التي دمرها الرلزال بالحوز

أكد إدريس السنتيسي رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، أن إحداث الصندوق الخاص بتدبير الآثار المترتبة على الزلزال، سيمكن من تلقي المساهمات التطوعية التضامنية للهيئات العمومية والخاصة والمواطنين، لمساعدة منكوبي “زلزال الحوز” وذلك بالإسراع بإعادة إعمار المناطق المتضررة، وتوفير السكن للمنكوبين وكافة حاجياتهم الضرورية

وقال رئيس الفريق الحركي إن الصندوق الخاص بتدبير الآثار المترتبة على الزلزال،  على غرار الصندوق الذي أحدث في عز أزمة كوفيد، والذي فاقت إيراداته المبالغ التي كانت متوقعة، بأكثر من ثلاث مرات، وبالتالي، فإن المتوقع أن تكون المبادرات التضامنية سخية جدا بالنسبة لهذا الصندوق، وهذا ما لمسناه بالفعل، وخاصة لدى عموم المغاربة داخل وخارج أرض الوطن.

وطالب رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، بالمناسبة، بضرورة  تظافر الجهود للعمل على إعادة الحياة إلى طبيعتها في المناطق المنكوبة، التي ضربها زلزال 8 شتنبر، مضيفا أن تدبير هذه الأزمة الطارئة يتطلب روحا تعبوية في إطار “تمغربيت” القائمة على التضامن والتلاحم الوطني لتخفيف معاناة المتضررين.

 وتابع السنتيسي مردفا، في تصريح خاص:” نحن ملزمون بالعمل وعلى وجه الاستعجال، وفق التوجهات الملكية السامية،  لإعادة الحياة إلى ما كانت عليه سابقا بالمناطق التي دمرها الزلزال ودعم الفئات المعوزة، ممن باتوا غير قادرين على اقتناء المواد الغذائية والحصول على السكن المؤقت في انتظار عمليات إعادة الإعمار”.

تجدر الإشارة إلى أن الصندوق الذي أحدث وفق الدستور والقانون التنظيمي لقانون المالية، سيمكن من تلقي المساهمات التطوعية التضامنية للهيئات العمومية والخاصة والمواطنين، على أساس تحمل النفقات المترتبة وذلك بإعادة تأهيل وبناء المنازل المتضررة والمدمرة والتكفل بالأشخاص في وضعية صعبة اليتامى والتكفل بالأشخاص دون مأوى (الايواء التغذية والاحتياجات الأساسية) وتشجيع الفاعلين الاقتصاديين لإستئناف الأنشطة فضلا عن النفقات المتعلقة بتشكيل احتياطي ومخزون للحاجيات الأولية على مستوى كل جهة من جهات المملكة.