أنشطة برلمانية

السباعي يُؤكد حاجة الإستراتيجية الحكومية لتدبير مخاطر الكوارث الطبيعية إلى تحيين وفق مستجدات “زلزال الحوز”

M.P/ علياء الريفي

أكد امبارك السباعي رئيس الفريق الحركي بمجلس المستشارين”  حاجة الاستراتيجية الحكومية لتدبير المخاطر المرتبطة بالكوارث الطبيعية 2030/2020 إلى تحيين على ضوء المستجدات التي عرفتها المملكة خاصة بعد “زلزال الحوز”، قائلا: “إن المملكة لها ما يكفي  من التجارب  لتدبير أمثل للمخاطر المرتبطة بالكوارث الطبيعية، مما يستلزم اليوم من الحكومة تجاوز مقاربة ردة الفعل لتدبير الكوارث الطبيعية إلى مقاربة استشرافية ترتكز على الملاحظة والرصد واليقظة  والتتبع والمراقبة والإنذار والتحسيس والوقاية، مما سيمكن لامحالة  من التخفيف من آثار الكوارث الطبيعية  والمساهمة في حماية الأرواح والممتلكات والبنيات التحتية والأنشطة الاقتصادية”.

وفي هذا الصدد، طالب  السباعي في تعقيب على جواب  وزير التجهيز والماء على سؤال شفوي آني حول “استراتيجية الحكومة لتدبير المخاطر المرتبطة بالكوارث الطبيعية ” تقدم به فريقه، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين (طالب) بالأخذ بعين الاعتبار  مخاطر الكوارث الطبيعية  عند برمجة و إنجاز المشاريع القطاعية، وإعطاء الأهمية اللازمة للدراسات التقنية التي يجب أن تستحضر دائما هذه المخاطر، خاصة في قطاعي التجهيز والماء و الإسكان والتعمير، داعيا  إلى التعجيل بإحداث منصة في كل جهة للمخزون الاستراتيجي من المواد الاساسية، بتنسيق وشركة  مع مجالس الجهات، بغية ضمان نجاعة  التصدي الفوري للكوارث الطبيعية تنفيذا للتعليمات الملكية .

واقترح السباعي، في المقابل،  على الحكومة تحسين الإطار المؤسساتي وتقوية آليات تمويله، معربا عن التطلع إلى تسريع وتيرة  الاستثمار في المشاريع الوقائية الهادفة الى التقليص من آثار الكوارث الطبيعية، كالسدود مثلا بالنسبة للفيضانات، والطرق والمسالك  بمنظور يضمن جودتها واستدامتها وصيانتها، وتحسين عملية التأمين في مواجهة المخاطر المرتبطة بالكوارث الطبيعية والكشف عن كيفية تدبير التعويض عن الكوارث الطبيعية ومعاييره خاصة بعد التأخر غير المبرر للحكومة في إخراج المرسوم  والذي تجاهل بعض المناطق المنكوبة والمتضررة.

وخلص رئيس الفريق الحركي بمجلس المستشارين إلى تجديد الإعتزاز بكيفية تدبير المملكة لـ “زلزال الحوز” تحت القيادة الملكية الحكيمة، التي حظيت بإعجاب وتقدير دول العالم، معربا عن أمله أن تنجح الحكومة في تنزيل البرنامج المندمج لتنمية وإعادة إعمار الأقاليم المتضررة من الزلزال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى