الأخبار

الحركيات والحركيون بإقليم القنيطرة يصوتون ب”نعم” على الدستور الجديد

أكد الأخ محند العنصر الأمين العام للحركة الشعبية في المهرجان الخطابي، بإقليم القنيطرة، أن الدستور الجديد الذي أعلن عنه صاحب الجلالة محمد السادس خلال خطابه السامي الجمعة الماضية،استجاب لجميع طموحات الشعب المغربي، حيث قدم إصلاحات عميقة تجاوز سقف المطالب.

أوضح الأخ العنصر خلال التجمع الجماهيري الحاشد، الذي نظم، أول,من أمس الخميس، تحت شعار: “كل المغاربة للدستور، ونعم لدستور يكرس الملكية المواطنة والملك المواطن” أن التجربة المغربية في مجال الإصلاحات تعد نموذجا بالنسبة لبلدان العالم العربي،لكون مشروع الدستور يتضمن مقتضيات متقدمة بالنسبة لمستقبل المغرب والتي ستضعه في مصاف الدول الديمقراطية والحديثة، قائلا: “إن الحركة الشعبية قالت نعم للدستور، لأنها شاركت في إعداده وصياغته وواكبت جميع مراحل إنجاز المسودة ووجدت في المشروع جل مقترحاتها التي تضمنتها مذكرة الحزب المقدمة للجنة الإستشارية المكلفة بإعداد الدستور”.
وأبرز الأخ الأمين، في هذا الإطار، أن الدستور الجديد ينص على دسترة الجهوية الموسعة التي سيكون ممثلوها منتخبون من الشعب من جهة، ومن جهة أخرى ستصبح وعاء للتنمية القروية، وذلك بالتقرب من الساكنة والإطلاع على مشاكلها وتزويدها بما تحتاجه من مدارس ومستشفيات ودور للشباب.
وبخصوص استقلالية القضاء، أوضح الأخ العنصر إن الدستور الجديد خول ضمانات كثيرة للمتقاضين والقضاة من أجل تحقيق قضاء نزيه ومستقل وذلك لإعادة الثقة بين المواطنين والجسم القضائي،خاصة وأن العدل أساس الملك.
وحث الأخ الأمين كافة المواطنين والمواطنات بصفة عامة ومناضلات ومناضلي حزب الحركة الشعبية بالتوجه بشكل مكثف إلى صناديق الإقتراع يوم الجمعة فاتح يوليوز للتصويت ب”نعم” على دستور العهد الجديد.
ومن جانبه، دعا الأخ المحجوبي أحرضان الرئيس المؤسس للحركة الشعبية مناضلات ومناضلي الحزب وجميع أفراد الشعب المغربي إلى العمل على التحسيس والتأطير بشكل مكثف من أجل إنجاح عملية التصويت بنعم ،مضيفا أن المواطن المغربي مجند دائما وراء ملكه ووفي لعرشه، فلن يتخلف عن موعد الجمعة فاتح يوليوز.
ومن جهته، أكد الأخ عزيز الدرمومي عضو المكتب السياسي والكاتب الوطني للشبيبة الحركية، أن شباب ونساء الحزب يصوتون بنعم على الدستور، قائلا: “إن شباب اليوم وإن كان لم يحالفه الحظ بأن يشارك في مرحلة ثورة الملك والشعب واستقلال البلاد فإنه عاش اليوم مرحلتين هامتين في سنة واحدة:خطابين ملكيين هامين: خطاب 9 مارس وخطاب 17 يونيو”.
بدوره، قال العربي المهيدي النائب البرلماني بالفريق الحركي إن الدستور الجديد يشكل الاستثناء في العالم العربي والإسلامي، قائلا: “يجب أن نقول نعم لدستور أمة موحدة قائمة على تنوع روافد هويتها العربية الأمازيغية والحسانية”.
وعن النساء الحركيات بإقليم القنيطرة، قال الأخت رقية زهنون عضو المكتب التنفيذي لجمعية النساء الحركيات، إن المناضلات بالحزب يعربن عن إرتياحهن لما حققته للمرأة من حقوق ومساواة مع الرجل، مضيفة أن يوم الجمعة فاتح يوليوز سيكون عرسا وطنيا لخوض حياة جديدة مع دستور جديد،ويستوجب على جميع النساء المشاركة الفعالة والجادة والمكثفة للتصويت ب”نعم على دستور جديد يكرس عهدا جديدا للمرأة المغربية”.

فاطمة ماحدة

[download id=”125″]

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى