أنشطة برلمانية

الأخ ملال ينبه الحكومة إلى الوضعية الصعبة لقطاع النقل الجوي
ويطالب بمعالجة إشكالية الإرتفاع المهول لثمن التذاكر خاصة في ظل انطلاق عملية “مرحبا 2022”

صليحة بجراف
نبه الأخ يونس ملال عضو الفريق الحركي بمجلس المستشارين، الحكومة إلى الوضعية الصعبة التي يعرفها قطاع النقل الجوي جراء تكبده خسائر ثقيلة بسبب تداعيات الأزمة الوبائية (كوفيد ـ 19)، قائلا إن قطاع النقل الجوي والنقل عموما، الذي يعد من بين المحركات الأساسية لعجلة التنمية الإقتصادية والإجتماعية، إلا أنه وـ بكل أسف ـ فهذا المنظور لا نلمسه في السياسة العمومية التي تنهجها الحكومة.

واستدل المستشار البرلماني الحركي، في تعقيب على جواب وزير النقل واللوجيستيك، محمد عبد الجليل، بخصوص سؤال حول”وضعية النقل الجوي وتحسين تنافسيته” تقدم به فريقه خلال جلسة الأسئلة الشفوية بالغرفة الثانية، على ذلك بغياب أية إشارة لهذا القطاع الإستراتيجي في التصريح الحكومي، بل ومختلف مجالات النقل، البحري والطرقي ونقل البضائع ..ماعدا إشارة بسيطة في الصفحة 19 من التصريح في علاقة بمغاربة العالم وأزمة كوفيد”.

وبعد أن اعتبر المتحدث “النقل الجوي عماد التنمية السياحية”، تساءل عن التدابير المتخذة لمعالجة إشكالية الإرتفاع المهول لثمن التذاكر سواء على مستوى النقل الجوي أو النقل البحري، مراعاة للظروف الإقتصادية والإجتماعية، لمغاربة العالم خاصة في ظل انطلاق عملية العبور”مرحبا2022” وينتظر استقبال ملايين مغاربة العالم، فضلا عن دعم الجاذبية السياحية.

كما تساءل المستشار البرلماني الحركي عن التدابير المتخذة لدعم القطاع وحمايته وتطويره ومواصلة المسار الإصلاحي الذي عرفه القطاع مند عشرين سنة، بذل مواصلة سياسة القطيعة الوهمية مع منجزات الحكومات السابقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى