Non classéالأخبار

الأخ فضيلي يكشف تجربة أزيد من نصف قرن من العمل السياسي الجمعوي لأعضاء رابطة المهندسين الحركيين

الرباط/ صليحة بجراف

حل الأخ محمد فضيلي عضو المكتب السياسي ورئيس المجلس الوطني للحركة الشعبية، مؤخرا ضيفا على رابطة المهندسين الحركيين، وذلك في إطار سلسلة اللقاءات التي يعقدها المكتب التنفيذي لرابطة المهندسين الحركيين مع وزراء وقيادات الحزب.
اللقاء، الذي تمحور حول «تقاسم تجربة الأخ محمد فضيلي السياسية مع المهندسين الحركيين »، استهل بكلمة ترحيبية للأخ حميد خليفي رئيس رابطة المهندسين الحركيين، مبرزا الهدف الأساسي من هذه اللقاءات المبرمجة.
من جهته، الأخ محمد فضيلي، القيادي الحركي، الذي سافر بالمهندسين الحركيين لسنوات للوراء، محاولا الوقوف عند أبرز المحطات التي بصمت حياته السياسية والجمعوية،كاشفا مواطن النجاح وحتى الإخفاق فيهما،حيث تحدث عن تجربته كرئيس للجماعة الحضرية لابن الطيب، ومستشار وخليفة أول لرئيس مجلس المستشارين فضلا عن بعض تجاربه الميدانية في المجتمع المدني ب منطقة بن طيب بشكل خاص إقليمي الدريوش والناظور وكذا المنطقة الشرقية عموما.

عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية، توقف أيضا عند تجربته الحزبية التي بدأت في الحزب الاتحاد الديمقراطي ثم محطة اندماج ثلاثة أحزاب (الحركة الشعبية والحركة الوطنية الشعبية والإتحادالديمقراطي)، التي شكلت محطة تاريخية لدى الأسرة الحركية عموما، قائلا في مارس 2006 عملت قيادات الأحزاب الثلاث (الحركة الشعبية والحركة الوطنية الشعبية والاتحاد الديمقراطي) على توحيد صفوفها في حزب واحد هوالحركة الشعبية ، حيث تم اختيار الأخ المحجوبي أحرضان رئيسا شرفيا للحزب والأخ محمد العنصر أمينا عاما وتم اختياري نائبا للامين العام، مبرزا نجاح الحركة الشعبية في ربح رهان الوحدة والاندماج، بين ثلاث مكونات حزبية، كانت تشكل الإمتداد الطبيعي للأسرة الحركية والهوية السياسية، لأحزاب خرجت كلها من رحم الكيان الحركي، علاوة على توقفه عند عن السنوات التي أعقبت قرار الاندماج والوحدة.
ضيف المهندسين الحركيين، الذي لم يفته أيضا التوقف عند تجربته كرئيس المجلس الوطني لحزب الحركة شعبية وكذا عضو الفريق الحركي بمجلس النواب تحدث عن محطة المؤتمر الوطني الثالث عشر ، المقرر عقده في شتنبر المقبل ،وما يطلبه من تكثيف جهود كل الحركات والحركيين لإنجاحه، قائلا:”نجاح هذه المحطة بالنسبة لنا هو الانتصارللديمقراطية،لاسيما وان العديد من المؤشرات التي تؤكد مضي الحركة الشعبية في اتجاه تكريس المزيد من الديمقراطية الحالية، وتقوية هياكلها وتحصينها بالحوار والاختيار الديمقراطي، الذي أصبح خيارا لا رجعة فيه ، انسجاما مع التوجه الذي انخرطت فيه البلاد”، مبرزا أن الأسرة الحركية التي تطلع إلى النتائج التي سيسفر عنها محطة المؤتمر، أردف قائلا:”الرهان معقود على جميع وانتم كذلك كمنظمة موازية، ليؤكد كل المناضلات والمناضلين الحركيين أينما وجدوا، مرة أخرى للجميع ، أن الحركة الشعبية، حزب المحطات الكبرى و صناعة التاريخ،حاثا الجميع على العمل بجد وإخلاص سواء في عمله المهني أو فى أدائه السياسي للتأسيس لمسار مهني وسياسي بارز، حيث خاطب المجتمعين، قائلا:”وطنكم وحزبكم محتاج لكم ولمؤهلاتكم العلمية، ومساهمتكم الفعالة في تنميته وتطويره أمر حتمي”.
من جهتهم ،أعضاء رابطة المهندسين الحركيين، الذين تفاعلوا وأعجبوا بتجربة القيادي الحركي ومساره السياسي الذي يمتد إلى أزيد من نصف قرن، عبروا عن امتنانهم وشكرهم له بتخصيص جزء من وقته للبوح ببعض مفاتيح نحاجه، من خلال سرد جزء من تجربته السياسية، مؤكدين عزمهم على مواصلة العمل للارتقاء بالعمل السياسي وتعزيز مكانة حزبهم داخل المجتمع بما يسمح له بالاضطلاع بمهامه النضالية كاملة للإسهام في بناء مغرب الديمقراطية والتقدم والعدالة الاجتماعية والمساواة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى