Non classé

الأخ بن الشيخ:مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل أهل أزيد مليون و600 ألف شاب وشابة

قال العربي بن الشيخ كاتب الدولة المكلف بالتكوين المهني ، اليوم الجمعة بفاس ، في اللقاء الذي نظمته وزارة الداخلية تحت شعار ” تبادل التجارب الناجحة لخدمة التنمية البشرية المستدامة بإفريقيا”، إن مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل أهل ، منذ سنة 2002 ، أزيد من مليون و600 ألف شاب وشابة.

وقدم الأخ بن الشيخ أمام مسؤولين أفارقة وخبراء مغاربة أجانب في ورشة تفاعلية حول “الشباب،قوى التنمية البشرية”، لمحة عن سياسة التكوين والنتائج المحققة منذ سبعينيات القرن الماضي وحتى الوقت الحاضر.

وقال إنه منذ اعتلاء جلالة الملك محمد السادس عرش المملكة، انتقل عدد المقاعد البيداغوجية التي يوفرها مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل من 52 ألف إلى 500 ألف مقعد حاليا، مما مكن من مواكبة المشاريع المهيكلة التي أطلقها جلالته، لاسيما في مجال البنيات التحتية وصناعة السيارات والطيران والأفشورينغ والنقل اللوجستي.

وحسب الأخ بن الشيخ، فإن عدد الأشخاص المدمجين بعد التكوين تراوحت نسبهم بين 75 في المائة ومائة في المائة حسب القطاعات.

وتوقف عند دور المقاولة في خلق الثروة، مشيرا إلى أن 95 في المائة من المقاولات والصناعات الصغرى والمتوسطة تشكل النسيج الاقتصادي للمغرب، وأن مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل بدأ مخططا في 2007 من أجل التشجيع على المقاولة، حيث مكن المخطط من تكوين أزيد من مليون و150 ألف شاب وشابة 1600 منهم استطاعوا خلق مقاولة خاصة بهم وفرت نحو 10 آلاف منصب شغل.

وذكر كاتب الدولة بأن سياسة التكوين أطلقها جلالة المغفور له الحسن الثاني منذ مطلع سبعينيات القرن الماضي من خلال إحداث مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل الذي انطلق ب3 آلاف مقعد بيداغوجي قبل أن يرتفع العدد إلى 30 ألف سنة 1984 بعد عملية تقييم.

واعتبرت هذه الورشة إحدى الجلسات الثلاث التي عقدت في إطار هذا اللقاء الإفريقي، ويتعلق الأمر بورشتي “مقاربات محاربة الفقر والهشاشة”، و”الحكامة الرشيدة في خدمة التنمية البشرية”.

وشكل هذا اللقاء الإفريقي الذي نظم ، على مدى يومين ، تخليدا للذكرى ال12 لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مناسبة للعديد من الخبراء والباحثين وأصحاب القرار والأكاديميين من مجموعة من البلدان الإفريقية الشقيقة لتبادل وتقاسم الأفكار، وكذا لفتح نقاش معمق والانفتاح على التجارب والخبرات الإفريقية ونتائجها وبحث التصورات الكفيلة من أجل الاستفادة من النماذج الناجحة.

ويروم هذا الملتقى التعريف بمنجزات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تعمل في إطار التوجيهات الملكية السامية والرؤية الإفريقية لجلالة الملك الرامية إلى تعزيز التعاون التضامني والفعال خاصة فيما يتعلق بدعم التنمية البشرية وتطوير المهارات الإنسانية وإشراك المجتمع المدني في نقل المعرفة وتبادل الخبرات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى