الأخ الغراس يبرز حرص الوزارة على تعزيز دور المصالح اللامركزية من أجل الرقي بمنظومة التكوين المهني
M.P/ الرباط
ترأس الأخ محمد الغراس كاتب الدولة لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي المكلف بالتكوين المهني،بحضور المديرة العامة بالنيابة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل ملتقى مسؤولي التكوين المهني، يومي 7 و8 ماي 2018 بمراكش. تحت شعار: تعزيز المصالح اللاممركزة في خدمة تنمية التكوين المهني على المستوى الجهوي.
وذكربلاغ لكتابة الدولة المكلفة بالتكوين المهني ، توصلت ” M.P” ينسخة منه اليوم الأربعاء،أن الغراس، أكد على الدور الهام الذي تضطلع به المصالح الخارجية لكتابة الدولة و مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل في تنزيل السياسة الحكومية في ميدان التكوين المهني على مستوى دوائر اختصاصاتها الترابية ، مبرزا حرص الوزارة على تعزيزها من أجل الرقي بمنظومة التكوين المهني، تنفيذا للتوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس، الذي يولي عناية خاصة لتكوين العنصر البشري باعتباره ثروة حقيقية التي تزخر بها بلادنا والدعامة الأساسية للاقتصاد الوطني.
وأشار البلاغ إلى أن كاتب الدولة، الذي ذكر بالأهداف المسطرة للتكوين المهني في البرنامج الحكومي انطلاقا من محاور الإستراتيجية الوطنية للتكوين المهني 2021، معتبرا أن التكامل والانسجام بين مختلف الفاعلين والمتدخلين في ميدان التكوين المهني الذي يعد شرطا لازما لتحقيق هذه الأهداف وفق مؤشرات مضبوطة للولاية الحكومية الحالية، قال :”إن برنامج العمل الذي تلتزم به الوزارة أمام نواب الأمة، هو مقياس تنفيذ التزامات البرنامج الحكومي الذي نحن مطالبون بتقديم حصيلته في نهاية الولاية، في إطار مبدإ ربط المسؤولية بالمحاسبة” .
وحسب البلاغ، فإن إحدى غايات هذا الملتقى، كما جاء على لسان الأخ الغراس ـ هي الوقوف على سير تنفيذ برنامج العمل برسم سنة 2018، أي ما أنجز منه وما هو في طور الإنجاز كتقييم جزئي لأدائنا، فضلا عن أن تنظيم هذا الملتقى، يأتي في سياق انخراط بلادنا في العمل من أجل التنزيل الفعلي لورش الجهوية المتقدمة، كما دعا إلى ذلك الملك محمد السادس، معتبرا المناسبة أيضا فرصة للإنصات للمصالح اللاممركزة، من موقع تجربتها وممارستها الميدانية، لصياغة أفضل السبل لتنمية التكوين المهني على المستوى الجهوي،انطلاقا من مضامين القانون التنظيمي للجهات وتفعيلا للإستراتيجية الوطنية للتكوين المهني 2021 في الجانب المتعلق بالحكامة متعددة المستويات والأدوار التي ستوكل للجهات في هذا المجال في مختلف مراحل مسلسل التكوين عبر الاستعمال الأمثل للموارد والإمكانيات المتوفرة .
كماأشار البلاغ إلى أن لبنى طريشا المديرة العامة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل بالنيابة، أكدت على أهمية الملتقى الذي جمع مسؤولي التكوين المهني، والذي كان مناسبة للوقوف على سير تنفيذ المشاريع المبرمجة واستشراف الآفاق لبلوغ الأهداف المسطرة مع الحرص على المزاوجة بين الكم والكيف وتوفير شروط الجودة المطلوبة لعرض التكوين.
إلى ذلك، أشار البلاغ إلى حضورالأخ سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي،للجلسة الختامية للملتقى والذي ركز في مداخلته على أهمية ملاءمة عرض التكوين مع متطلبات سوق الشغل المتغيرة باستمرار ومع الطلب الاجتماعي والاقتصادي المتزايد على التكوين المهني، وعلى ضرورة الحرص على جودة عرض التكوين لتمكين الشباب من تكوينات تيسر ولوجهم للحياة العملية وانخراطهم الفعلي في الدينامية الاقتصادية للمغرب، داعيا مسؤولي المصالح الخارجية إلى مضاعفة المجهودات وفي تنسيق مع مختلف الهيئات المكونة من أجل تنفيذ السياسة الحكومية في هذا المجال.
