الأخبار

الأخ العنصر يؤكد خلال لقاء تواصلي بفاسالتصميم الجهوي لإعداد التراب وبرنامج التنمية الجهوية وثائق استراتيجية وعملية لتدبير المجال الترابي

قال الأخ محند العنصر، رئيس جهة فاس – مكناس، إن التصميم الجهوي لإعداد التراب وبرنامج التنمية الجهوية يشكلان وثائق استراتيجية وعملية لتدبير المجال الترابي. وأضاف الأخ العنصر، خلال لقاء تواصلي نظمه، أول أمس، بفاس لتقديم مجمل النقط والقضايا التي تدارسها مجلس الجهة خلال دورته العادية التي عقدها قبل أيام، أن التصميم الجهوي لإعداد التراب وبرنامج التنمية الجهوية يستهدفان، بالأساس، إعطاء نظرة شمولية وواضحة حول التصورات التي يجب اعتمادها لتحقيق التنمية بالجهة على المديين المتوسط والطويل.
وأوضح أن برنامج التنمية الجهوية هو آلية مهمة للتخطيط والبرمجة والذي يتطلب إعداده القيام بدراسات وتحاليل دقيقة ومضبوطة، مؤكدا ضرورة العمل من أجل دعم وتقوية تنافسية الجهة مع تعزيز موقعها الاقتصادي على الصعيد الوطني والدولي، خاصة وأن الجهة كوحدة ترابية أضحت تشكل مكونا أساسيا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وسجل رئيس مجلس الجهة النقص الذي تعاني منه الجهة في الموارد البشرية، سواء من حيث الكم أو الكيف، مضيفا أن الوسائل والإمكانيات المتواضعة التي تتوفر عليها هذه الجهة لا تؤهلها للاضطلاع بأدوار ريادية في مجال استقطاب الاستثمارات وتفعيل الحركية الاقتصادية والاجتماعية المحلية.
من جهة أخرى، أكد رئيس مجلس الجهة أن ميزانية التجهيز الخاصة بالجهة برسم سنة 2016 تقدر ب5ر341 مليون درهم موزعة ما بين 25 مليون درهم لإقليمي تازة وتاونات، و19 مليون درهم لإقليم صفرو، و1ر32 مليون درهم لإقليمي مكناس والحاجب، و19 مليون درهم لإقليم بولمان، بالإضافة إلى 13 مليون درهم لعمالة فاس، مشيرا إلى أن كل الأقاليم تتوفر على مخططات للتنمية تتضمن المشاريع المبرمجة.
وأوضح الأخ العنصر أن البرامج التنموية للجهة يجب أن تنجز في إطار الالتقائية مع البرنامج الاستثنائي لتأهيل وتنمية العالم القروي، الذي خصص لجهة فاس -مكناس غلافا ماليا يقدر ب7 مليار برسم الفترة الممتدة ما بين 2016 و2022، مضيفا أن الميزانية الجهوية ستستفيد منها، بالخصوص، الأقاليم ذات الطابع القروي كتاونات وتازة وبولمان وإفران والحاجب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى