الأخبار

الأخ أوزين ينتزع منصب الأمانة العامة للتحالف العربي للحرية والديمقراطيةالوفد الحركي يضمن تأييد الأحزاب الليبرالية لصالح الوحدة الترابية

بحنكة سياسية عالية تمكن الأخ محمد أوزين من انتزاع منصب أمين عام التحالف العربي للحرية والديمقراطية خلال اجتماع الأحزاب المكونة للتحالف ذي التوجه الليبرالي بالوطن العربي على مدى ثلاثة أيام بتونس الخضراء في “مؤتمرها الأول لمكافحة التطرف في ذكرى اغتيال الناشط الليبي توفيق بن سعود”، والتي ضمت كلا من حزب الحركة الشعبية والتجمع الوطني للأحرار والاتحاد الدستوري الذي كان يرأس التحالف بشكل مؤقت في شخص حسن بعيابة، وثمانية أحزاب أخرى من تونس ومصر وفلسطين والسودان والأردن ولبنان، وبحضور شخصيات أكاديمية وسياسية وازنة كالمدير الإقليمي لمؤسسة فريدريش ناومان في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ورئيس الفدرالية الليبرالية الدولية سابقا ورئيس الحزب الليبرالي الأوربي والنائب في البرلمان الأوربي حاليا هانز فان بالين، الذي شكل حضوره فرصة سانحة للوفد الحركي الذي ضم كل من الإخوة هشام الفكري المنسق العام للشبيبة الحركية والأستاذ الباحث الجيلالي الأخضر عضو المكتب التنفيذي للشبيبة و الأخ مصطفى اسلالو عضو المكتب السياسي للحزب وكذا النائبة البرلمانية الأخت فاطمة الضعيف – لجره إلى مناقشة قرار المحكمة الأوربية الأخير القاضي بإلغاء اتفاقية التبادل الفلاحي بين المغرب والاتحاد الأوربي، وما لهذا القرار من نتائج سلبية وأثار وخيمة في زعزعة الثقة في التعاون المغربي مع أوربا حول الهجرة السرية و محاربة الإرهاب والتطرف وغيرها من الشراكات التي تجمع الجانبين، مما حذا بنائب البرلمان الأوربي إلى التأكيد على أنه سيبدل قصارى جهده لإعادة النظر في هذا القرار.
كما أكد أنه في صف القضايا العادلة للمغرب ومنها قضية الوحدة الترابية للمملكة، وهي القضية والنقطة التي ضمها الوفد الحركي وبإلحاح في البيان الختامي الذي حمل عنوان “إعلان تونس”.
جدير بالذكر أن حزب الحركة الشعبية خرج من المؤتمر بحصة إنجازات مهمة كظفر المنسق العام للشبيبة الحركية الأخ هشام الفكري بمنصب نائب رئيس منظمة الشباب العربي للحرية والديمقراطية وعضوية في المكتب التنفيذي الذي يضم ستة أعضاء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى