الأخبار

الأخوين عبد القادر تاتو ومحمد مبديع يشاركان الشباب الحركي بالفقيه بن صالح إنجاز الهيكلة بشكل ديمقراطي

خلف حضور الأخوين عبد القادر تاتو عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية ونائب رئيس مجلس النواب ومحمد مبديع عضو المكتب السياسي للحزب ورئيس فريقه بمجلس النواب، ارتياحا كبيرا في أوساط الشباب الحركي بإقليم الفقيه بن صالح.
فعلى الرغم من الأجندة المكثفة للقياديين الحركيين خلال نهاية الأسبوع بمراكش التي احتضنت اجتماع الفريق الحركي بمجلس النواب تمهيدا للدخول البرلماني وحضورهما اللقاء التواصلي الذي جمع المكتب التنفيذي للشبيبة الحركية بشباب الحزب بمراكش، حرصا على مشاركة الشبيبة الحركية بالفقيه بن صالح الاجتماع الحاشد الذي كلل بانتخاب المكتب في ظل أجواء من الشفافية والديمقراطية.
فقد اعتبر شباب الفقيه بن صالح في تصريحاتهم ليومية "الحركة" هذا الحضور التفاتة معبرة من القيادة الحزبية اتجاه شباب المغرب العميق، منوهين بالدعم والمساندة التي يخصهم بها الأخ محمد مبديع باعتباره رئيسا للمجلس البلدي لحاضرة الإقليم وممثلا للساكنة في البرلمان يوصل انشغالاتهم إلى مراكز القرار.
كما تركت الكلمة التوجيهية للأخ تاتو أثرا محمودا في نفوس الشباب الحركي بالفقيه بن صالح، حيث كانت صريحة ومعبرة عن المشاكل الحقيقية التي تعوق مساهمة الفئات المغربية الشابة في النهوض بالمجتمع، وفي صدارتها إشكالية البطال التي تتطلب معالجة شمولية تخفف عن الدولة عبء كتلة الأجور، وفي الوقت نفسه تؤهل القطاع الخاص لامتصاص البطالة وتوفير فرص الشغل في إطار قوانين تضمن حقوق المستخدمين.
إلى ذلك، أعطى تدخل الأخ مبديع صورة مجسمة عن واقع شباب الإقليم الذي يضطر إلى الهجرة، وهو ما يقتضي خلق أقطاب صناعية بالإقليم مع مواكبة الشباب بالتكوين والتأطير اللازمين لتوفير الموارد البشرية الكفؤة.
هذا وقد اعتبر شباب الإقليم دعم القيادة الحزبية لهم بالحضور والمشاركة، رسالة قوية وإشارة قوية مفادها إيمان الحزب بأن مشعل الاستمرارية بيد الأجيال الجديدة، وبأن اعتماد سياسة القرب من الساكنة التي يتشكل جلها من الشباب هو المفتاح الحقيقي لترسيخ حضور الإشعاع الحركي، والتجسيد الحقيقي للعمل السياسي الفعال، كما هو الحال بالنسبة للرباط أو الفقيه بن صالح القلعتين الحركيتين بكل المقاييس.

الحركة – خاص

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى