أنشطة وزارية

الأخت بوشارب: الجائحة ستدفع البلدان إلى مراجعة تصورها لقطاع السكن

زينب أبو عبد الله

قالت الأخت نزهة بوشارب، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة،إن (كوفيد-19) سيدفع البلدان إلى مراجعة تصورها لقطاع السكن وكذا لطريقة سير عمل المدن في فترة الأزمة، مبرزة  أهمية النظر إلى الأزمة الصحية ذات الصلة بالجائحة كظرفية مليئة بالعبر.

وأوضحت الأخت بوشارب خلال ندوة رفيعة حول موضوع “السكن للجميع.. من أجل مستقبل حضري أفضل”، اليوم الإثنين، أن الأزمة الصحية المرتبطة ب(كوفيد-19) تشكل دافعا للبلدان ، سواء المتقدمة منها أو النامية ، لإعادة النظر في تصورها لقطاع الإسكان.

وبعد أن ذكرت الوزيرة ، في هذا السياق، بالتعليمات الملكية، بشأن وضع مقاربة استباقية وتضامنية تجعل من أولوياتها الحفاظ على حياة الإنسان، ومواكبة العودة التدريجية للنشاط الاقتصادي، والحفاظ على مناصب الشغل، وتسريع عملية إصلاح الإدارة، أردفت متابعة تداعيات (كوفيد -19) مهدت الطريق لإعادة تحديد أولويات الحكومة ، مسجلة أن التوجيهات النيرة لجلالة الملك استبقت تحديات الأزمة الصحية وشجعت على تنفيذ تدابير قمينة بتعزيز قدرة القطاعات على الصمود.

الأخت بوشارب، تحدثت  أيضا عن رؤية والتزام المغرب بوضع نموذج تنموي جديد يعزز الاندماج الاجتماعي، ويحد من الفوارق والتفاوتات الاجتماعية، واعتماد إصلاحات مجالية قائمة على الجهوية المتقدمة واللاتركيز واللامركزية الإداريين، قائلة: “لكل مواطن الحق في السكن الذي يوفر له جميع الشروط المطلوبة من الراحة والنظافة والشروط الصحية”، مؤكدة الحاجة إلى وضع سكن ميسر للجميع ويضمن ظروف معيشية مناسبة للأسر.

ولم يفت المسؤولة الحكومية، التكير بالتزام المغرب القوي بتحقيق التنمية الحضرية المستدامة من أجل تحسين الظروف المعيشية والحد من التفاوتات الاجتماعية، مشيرة ، في هذا الصدد ، إلى الفصل 31 من الدستور المغربي الذي ينص على حق المواطنين والمواطنات في الاستفادة ، على قدم المساواة ، من السكن اللائق والعيش في بيئة سليمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى