أنشطة وزاريةالأخبار

وفد يقوده وزير التربية الوطنية إلى الكركرات يؤكد تجنده الدائم من أجل الوحدة الوطنية

M.P/ زينب أبو عبد الله

قام وفد يرأسه الأخ سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة بمعية ادريس اعويشة، الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، والكتاب العامين للقطاعات التعليمية الثلاثة، التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ومديرة مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل والمديرين المركزيين ورؤساء الجامعات ومديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، اليوم السبت، بزيارة إلى المعبر الحدودي الكركرات بالصحراء المغربية.
ووفق بيان لوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي توصل موقع” M.P” بنسخة منه، فأن الزيارة تأتي، للتعبير عن تثمينهم للتدخل الحازم والباسل للقوات المسلحة الملكية تنفيذا لتعليمات جلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، والتي مكنت من تأمين المعبر وعودة حركة التنقل المدني والتجاري بين المغرب وموريتانيا.
وأضاف البيان أن هذه الزيارة، تجسد، أيضا، الدور المحوري لمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي وتعبئتها الشاملة من أجل الذود عن وحدة الوطن وحماية مصالحه وترسيخ وغرس قيم ومبادئ المواطنة لدى الناشئة وتحليها وتشبثها بثوابت الوحدة الوطنية وصيانة مقدسات والوطن والدفاع عنه.

وتابع المصدر ذاته، أنه على إثر هذه الزيارة، أعلن الوفد عن تمسكه الراسخ ودعمهم للوحدة الترابية للمغرب، وتثمينه للقرار الذي اتخذته دولة الولايات المتحدة الأمريكية والقاضي بالاعتراف بسيادةِ المملكة المغربية الكاملة على كافة أقاليم الصحراء المغربية، وفتحِ قنصلية لها بمدينة الداخلة، ورغبتها في تشجيع الاستثمارات الأمريكية والنهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية، خصوصا بالأقاليم الجنوبية، على غرار قرارات العديد من الدول التي فتحت قنصليات بالمنطقة.

وأشار البيان إلى أن الوفد عبر،كذلك، عن اعتزازه بوجاهة الاختيارات الإستراتيجية ونجاعة الدبلوماسية الوطنية على المستويين الدولي والقاري ومصداقية الجهود الإصلاحية التي يقودها جلالة الملك، والتي مكنت من حشد الدعم الصريح للمنتظم الدولي لقضية الصحراء المغربية ومشروعيتها والاعتراف بنجاعةِ وواقعيةِ مقترح الحكم الذاتي كحل سياسي جدي في إطار السيادة المغربية، بعمقه التاريخي والحضاري وأهميته لأجل الطي النهائي لهذا النزاع المفتعل.

سجل البيان أن الوفد، الذي عبر على فخره وتأييده لخطوة جلالة الملك محمد السادس الحازمة في مسار الوحدة الترابية، والتي تعتبر حدثا وطنيا يعزز الملاحم الوطنية المجيدة والخالدة في مسيرة الكفاح الوطني، والتي أبرزت مدى التلاحم الوثيق بين الشعب المغربي والعرش العلوي المجيد، دفاعا عن المقدسات والثوابت الوطنية وصيانة للهوية الوطنية بتعدد روافدها ولسيادة بلادنا على كل شبر من أراضيها بالصحراء المغربية، ثمن المواقف الثابتة والراسخة للمغرب تجاه القضية الفلسطينية وللدور التاريخي والمحوري الذي تضطلع به في إقرار سلام دائم بمنطقة الشرق الأوسط، ولا سيما عبر حل الدولتين ومواصلة الحوار بين الطرفين من أجل إيجاد حل شامل ودائم لهذه القضية كما جاء في بلاغ الديوان الملكي بتاريخ 10 دجنبر الجاري.

وبعد أن أعلن الوفد مشاطرته وتقاسمه مع أبناء الأقاليم الجنوبية فرحة هذا الحدث التاريخي ومعاينتهم ووقوفهم عن قرب على النهضة التنموية التي تحققت بالأقاليم الجنوبية للمملكة، ولا سيما على مستوى توسيع وتعزيز عرض التربية والتكوين في مختلف أسلاك المنظومة، خدمة للساكنة عامة وللشباب خاصة، وكذا التقدم الحاصل في تنفيذ المشروع التنموي الخاص الذي يقوده جلالة الملك محمد السادس بهذه المناطق، واعتزازهم بالاهتمام الخاص الذي يوليه للدفع بورش الجهوية المتقدمة الواعدة لترسيخ الحكامة المحلية الجيدة، في سبيل تعزيز القرب من أبناء هذه الربوع الغالية من الوطن وتفعيل التنمية الجهوية المندمجة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، في إطار مغرب الوحدة والنماء والديمقراطية والسلام الذي يرعاه الملك محمد السادس.

وخلص البيان إلى تأكيد الوفد الانخراط والتجند الدائمين وراء جلالة الملك محمد السادس، في كل الخطوات الحكيمة والميمونة، التي يتخذها من أجل الوحدة الوطنية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى