الأخبار

وتحقق الأمل.. السنبلة شامخة

محمد مشهوري

ختمت آخر عمود كتبته عشية انتخابات الغرف المهنية بالقول “غدا، أول درس في الاستحقاقات… أملنا أن تخرج منه السنابل شوامخ”.
وتحقق الأمل، بفضل يقين بالنصر سكن الحركيات والحركيين الشرفاء الذين لم تنل منهم السهام المسمومة التي تتقاذفها رياح جعلت من الهجوم على الحركة الشعبية “جوهر” خطابها الانتخابي.

فعلى الرغم مما تعرض له الحزب من ضربات جلها تحت الحزام، استطاع أن يتبوأ مكانة مشرفة في الانتخابات المهنية التي جرت يوم الجمعة الماضي، بفضل إرادة مناضلات ومناضلين يمارسون سياسة القرب في الميدان، غير عابئين ب”شطحات” من يمارس السياسة خلف الحاسوب، غارقين في وهم تدويناتهم النرجسية.
لقد تبين بالواضح، بعد يوم الجمعة الأخير، أنه ما من قوة مهما “اجتهدت” في مجال الفبركة والدسيسة، بقادرة على أن تؤثر على معنويات الحركيات والحركيين، الذين دشنوا لدينامية جديدة بعد المؤتمر الوطني الثاني عشر، الذي عرف انتخاب أمين عام بصناديق الاقتراع، ميزته القدرة على جمع الصفوف وتدبير الاختلاف بحكمة وتجرد و البعد عن السقوط في مطب سجالات مع منافسين سياسيين رأسمالهم الوحيد “جمع يا فم واطلق”.
بهذه القناعة الراسخة، يجب خوض ما تبقى من استحقاقات انتخابية، لأنه لا يصح إلا الصحيح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى