أنشطة برلمانية

هاجس تجويد منظومة التعليم..الفريق الحركي بمجلس النواب يستدعي الميراوي وبنموسى إلى البرلمان

M.P/ زينب أبو عبد الله

طالب الفريق الحركي بمجلس النواب بعقد لجنة التعليم والثقافة والاتصال، اجتماعا بحضور شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة من أجل تدارس موضوع:”المدرسة العمومية بين القانون الإطار 51.17 وخارطة الطريق 2022-2026″.

وأبرز الفريق الحركي بمجلس النواب في طلبه أنه يتوخى من اللقاء، أن يشكل مناسبة لتسليط الضوء على خارطة الطريق والالتزامات التي تضمنتها من أجل مدرسة عمومية ذات جودة للجميع، وذلك وفق المحاورالتي تتوزع على، خاصة الالتزامات لفائدة التلميذ (التعليم الأولي، الكتب والمقررات الدراسية، والتتبع والمواكبة الفردية للتلاميذ، التوجيه، التخطيط، والدعم الاجتماعي)، والالتزامات التي تتعلق بالأستاذ (تطوير التكوين الأساس والمستمر، تحسين ظروف مزاولة المهنة واعتماد نظام أساسي جديد للموظفين)، فضلا عن الالتزامات التي تهم المؤسسة التعليمية (تحسين ظروف استقبال التلاميذ، قيادة المؤسسة التعليمية، توفير بيئة مدرسية محفزة على التعلم والتفتح، تعزيز الأنشطة الموازية الرياضية).

ولم يفت الفريق الحركي بمجلس النواب، التذكيربأن “جودة المدرسة العمومية، بقدر ما تسائل تفعيل القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بالتربية والتكوين والبحث العلمي، فإنها تسائل مدى إرساء حكامة جيدة مبنية على المسؤولية ومقرونة بآليات لضمان الجودة، وتأمين التمويل الكافي واستدامة الإصلاح والتزامات جميع المتدخلين والفاعلين”.

في نفس السياق، وجه الفريق الحركي بمجلس النواب بطلب آخر لعقد اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال، وذلك بحضور كل من شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وعبد اللطيف الميراوي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، قصد تدارس موضوع:”آفاق منظومة التعليم في ظل رهانات بلادنا وتنزيل النموذج التنموي الجديد”، مبرزا أن النموذج التنموي الجديد الذي يشكل تطبيقه رهانا استراتيجيا، يعتبر التعليم النافع أحد أهم ركائزه، مما يستدعي الانكباب على هذا الورش بالجدية المطلوبة، وبإشراك المؤسسة البرلمانية بالطبع.

وأكد الفريق الحركي  بالغرفة الأولى في طلبه أن اللقاء سيشكل فرصة لمقاربة خارطة الطريق من أجل مدرسة ذات جودة، وجامعة متطورة ومستجيبة لحاجة بلادنا لأطر مؤهلة لاسيما وأن الغاية من هذا الاجتماع تتمثل في رصد التقاطعات بين مختلف مستويات التعليم والجسور والممرات بين أسلاكه، وتسليط الضوء على مجموعة من المحاور ذات العلاقة بمسار التلميذ منذ التعليم الأولي مرورا بالتعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي، وصولا إلى التعليم الجامعي كما هو الشأن بالنسبة للبرامج والمناهج والتوجيه البيداغوجي والامتحانات الإشهادية والتكوين وغيره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى