الأخبار

نجاح متميز للأيام التكوينية حول “الانخراط المواطن.. من طرف ولفائدة الأحزاب”نعم للاستفادة من التجارب الأخرى مع مراعاة خصوصيات المجتمع المغربي

محمد القصيبي:

خلص المشاركون والمشاركات في الأيام التكوينية التي نظمتها الحركة الشعبية بتعاون مع المعهد الديمقراطي الوطني، أيام7 و8 و9 مارس الجاري إلى مجموعة من الخلاصات التقييمية لمثل هذه المبادرات، تهم أساسا ضرورة توسيع استفادة المناضلات والمناضلين بنقل الدورات التكوينية إلى الجهات والأقاليم، ترسيخا لمنهج القرب والتواصل مع الساكنة في عين المكان.

شعار "الانخراط المواطن.. من طرف ولفائدة الأحزاب" الذي اختارته هذه الورشة، يجسد فعلا الحاجة الماسة إلى التكوين المنتظم حتى يظل المؤطر السياسي، إن مركزيا أو جهويا أو إقليميا أو محليا، قريبا من حياة الساكنة المحلية وانشغالاتها، مستثمرا التقنيات التي تتيح جس نبض المجتمع وحاجيات المواطنات والمواطنين.
المشاركون والمشاركات في الورشة التي أطرتها ماري إيف بيلودو المديرة المقيمة بالمعهد الديمقراطي الوطني في موريتانيا، استحسنوا الطريقة البيداغوجية التي اعتمدتها هذه الأخيرة من أجل إيصال المعلومة، كما استحسنوا العروض التي قدمت من طرف الأخت خديجة المرابط أم البشائر رئيسة جمعية النساء الحركيات، والأخوين عزيز الدرمومي عضو المكتب السياسي للحزب والكاتب العام للشبيبة الحركية وأحمد سيبة مدير الأمانة العامة، من حيث ملامسة هذه العروض لمعطيات الواقع وإلمام أصحابها بطبيعة العمل الحزبي بالمغرب. 
إلى ذلك، أكد المشاركات والمشاركون انه بقدر ما تتيح هذه الورشات التكوينية فرصة الاطلاع على تجارب المجتمعات الأخرى، إلا انه يجب التعامل بحذر مع الوصفات "الجاهزة" في مجال الاستقطاب والترويج للخطاب السياسي والقيام بالحملات الانتخابية، باعتبار أن المجتمع المغربي له خصوصياته التي تميزه من مرجعيات ثقافية وأنماط سلوك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى