الأخبار

من أجل النهوض بالحاضرة الشرقاويةيوم دراسي بأبي الجعد تحت شعار “التقائية برامج السياحة والصناعة التقليدية والثقافة”

أبي الجعد – نجاة بوعبدلاوي

أكد الأخ لحسن حداد، وزير السياحة، خلال اليوم الدراسي الذي نظمته وزارة السياحة بشراكة مع المجلس البلدي لمدينة أبي الجعد وجمعية بني زمور ومؤسسة أبي الجعد للتنمية المستدامة، أن الصناعة التقليدية تشكل دعامة أساسية لتأهيل مدينة أبي الجعد والرقي بها لكي تصنف كتراث عالمي.

وأضاف الأخ حداد أن المنطقة تزخر بمآثر تاريخية عريقة، كما تتوفر على إمكانيات ومؤهلات أساسية من صناعات تقليدية متنوعة ذات جودة عالية وصيت عالمي، بالإضافة إلى الهوية الثقافية، والتمسك بالهوية المغربية المنفتحة على باقي الثقافات والحضارات الأخرى، مما يعطي دفعة قوية للسياحة بالمنطقة.

وأبرز الأخ حداد، أن القيمة التاريخية والمعمارية لهذه المدينة تجعل الجميع أمام مسؤولية إعادة الاعتبار لها، من خلال العمل على تثمين مواردها البشرية ومؤهلاتها السياحية والثقافية.

ونوه الأخ حداد بكافة مكونات المجلس البلدي لأبي الجعد، وأعضاء جمعية بني زمور، ومؤسسة أبي الجعد للتنمية المستدامة، لانخراطها الفعال والفاعل في تنظيم هذا الملتقى، الذي يشكل فرصة واضحة المعالم للتباحث حول سبل توظيف واستثمار مؤهلات المنطقة.

من جهته، ذكر محمد الأمين الصبيحي، وزير الثقافة، بالطابع الروحي للمدينة وعمقها التاريخي والديني، مبرزا موقعها الجغرافي الاستراتيجي الذين أهلها لتلعب دورا رياديا على المستوى الاقتصادي والتجاري، الذي ساعد على بزوغ العديد من الصناعات المتنوعة كصناعات الخشب والنسيج.

ودعا الصبيحي جميع المتدخلين، من سلطات إقليمية ومحلية ومنتخبين ومجتمع مدني وغيرهم من المهتمين بهذه المنطقة، إلى العمل، بشكل تشاركي وفعال على مضاعفة الجهود بهدف الاستثمار الأمثل لما تزخر به هذه المدينة من مؤهلات متنوعة.

من جانه، أشار عبد الصمد قيوح وزير الصناعة التقليدية، إلى أن وزارة الصناعة التقليدية مستعدة للنهوض بالمجال الصناعي في هذه المنطقة بشكل قوي وبارز لما تتوفر صناعة الخزف والنسيج التقليدي والزربية البجعدية، التي حظيت هذه السنة بشهادة الجودة لاستجابتها لشروط نظام العلامة الجماعية مما يؤهلها لرفع تحديات المنافسة ولاقتحام مزيد من الأسواق الوطنية والدولية.

وأبرز أن مجمع الصناعة التقليدية بأبي الجعد عرف، بموجب هذه الاتفاقية، عملية تهيئة وترميم بغلاف قدرت قيمته بمليوني شملت خمس قاعات كبرى و12 أخرى متوسطة الحجم، مشيرا إلى بناء وتجهيز (دار الصانعة) بكلفة إجمالية حددت في ثلاث ملايين درهم، 

وتم التوقيع خلال هذا الملتقى على اتفاقية لتنمية السياحة القروية، بالإضافة إلى تقديم عروض حول "المخطط الجماعي للتنمية السياحية لأبي الجعد: من الصياغة إلى التمكين" و"المرأة والتنمية بأبي الجعد" و"حفريات صوفية من ذاكرة الزاوية الشرقاوية".

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى