الأخبار

مغربي وأفتخـر

تحت شعار “مغربي وأفتخر”، عقدت الشبيبة الحركية الدورة الثالثة للمجلس الوطني للشبيبة الحركية في نهاية الأسبوع الماضي، هذا الشعار يحمل في طياته مفاهيم عديدة ما أحوج المواطن المغربي إلى التشبع بها وأهمها حب الوطن والاعتزاز بالانتماء إليه وهي مفاهيم إن لم نقل أسس التربية على المواطنة.
حب الوطن والافتخار بالانتماء إليه والاعتزاز بتاريخه العريق وتمجيد بطولات شخصياته وإبراز ملامحها النضالية البطولية هي أشياء نفتقدها في برامجنا الدراسية وفي برامج تتنافس بعيدا عن هموم الشباب والمواطن.
فالتربية على المواطنة صارت إحدى ركائز الأمم تبني عليها حاضرها ومستقبلها مستمدة قيمها من تاريخها. وبلادنا والحمد لله غير عقيم ولا عاقر في هذا المجال ،فقد أنجبت طوال العديد من السنين رجالا ونساء اشتهروا بحبهم لوطنهم وسقوه بدمائهم كلما اقتضت الظرفية ذلك.
والشباب المغربي الحالي إذا ما أتيحت له الفرص متشبع بمغربيته ومعتز بهويته ووطنيته، وخير دليل على ذلك الشعار المرفوع وسط الشباب باختلاف مشاربهم وطبقاتهم الاجتماعية والذي يحمله العديد منهم متصدرا قمصانهم “مغاربة حتى الموت”.
فشعار مغربي وأفتخر يعتبر خير تجسيد لعمق الارتباط الوجداني والعاطفي للشباب المغربي بوطنهم.

لطيفة تامير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى