أنشطة الأمين العام

محمد أوزين في وداع حركي أصيل نعي مناضل كان في الظل شمسا تضيء الجبل 

“وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون” صدق الله العظيم 

بقلوب مفعمة بالحزن والأسى وبالإيمان والاحتساب، أنعي المشمول بكرم الله وعفوه، من اجتمعت فيه كل الصفات والسجايا والخصال، محمد أوسعيد عرباوي، الأب والخل والصديق والمعلم والمربي.

أرى بعيون القلب الأطلس المتوسط الشامخ في حداد، والجبال لا تنحني إلا لقاماتها السامقة، التي نهلت من صفائها الكبرياء والشموخ.

عشيرة آيت أحمد أوناصر بقبائل آيت إلياس، وهي تودع إلى دار الخلد أحد أبناءها البررة، لن تكتفي بدرف الدموع، بل تجعل تلك العبرات مدادا تجدد به العهد للفقيد بالبقاء على نفس النهج والمسار، حتى يظل ذلكم الطود شامخا لا ينحني سوى في لحظة حزن كلما شيع أحدا من أبناء الجبل.

تغمد الله الفقيد الكبير بواسع الرحمة والمغفرة وأسكنه فسيح الجنان وألهمنا وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.

إنا لله وإنا إليه راجعون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى