الأخبار

مجرد اقتراحات

محمد مشهوري

ليس كاتب هذه السطور ذا تكوين اقتصادي ولا خبيرا في مجال المال والأعمال، لكن واقع الأزمة الاقتصادية ووقعها على حياة الأفراد والجماعات، يستدعي من كل منا أن يدلي بدلوه، فإن اجتهد وأصاب فله أجران وإن اجتهد ولم يصب فله أجر واحد.
في هذا السياق، كانت الندوة الاقتصادية التي نظمتها الحركة الشعبية يوم الجمعة الماضية حول" سياسة الحكومة بين إكراهات التوازنات الماكرو اقتصادية وتحديات النمو"، مناسبة محفزة لإعمال التفكير والبحث عن مختلف الحلول لتجاوز الصعوبات الراهنة.
لقد أثير خلال الندوة تأثير الطاقة ودورها في الأزمة، وهذا الأمر يستدعي من بين مشاريع الحلول، تحسيس المواطن بضرورة التقليل من استهلاك الطاقة، كاعتبار السبت والأحد يومين بدون سيارة، والاكتفاء بالسير على الأقدام أو استعمال الدراجات الهوائية، مع الاكتفاء بوسائل النقل العمومي وسيارات النجدة والإسعاف.
يمكن أيضا أن تعمل السلطات المختصة على تخفيض السرعة المسموح بها في الطريق السيار من 120 كيلومترا في الساعة إلى 110 ، كذلك الأمر داخل المدن.
هذه الإجراءات وأخرى من شأنها الإسهام في مواجهة تبعات الأزمة، وكل ما يتطلبه الموضوع هو العمل على التحسيس واستخدام كل الوسائل لتعبئة الشعب المغربي لمواجهة أزمة نتمنى أن تكون مجرد سحابة صيف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى