مبادرة متميزة لمناضلي الحركة الشعبية وفعاليات مدنية من القصر الكبير وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة بالرباط للتضامن مع ساكنة غزة
الرباط – نجاة بوعبدلاوي
نظمت بعض فعاليات المجتمع المدني والأخ النائب البرلماني عن إقليم العرائش محمد السيمو مرفوقا بعدد من مناضلي الحركة الشعبية بمدينة القصر الكبير، وقفة احتجاجية أمام مقر هيئة الأمم المتحدة بالرباط حيث شارك فيها عشرات من المناضلين الحركيين، الذين لبوا بروح المسؤولية نداء المشاركة في المسيرة الوطنية من أجل نصرة القدس.
وقال الأخ الحاج محمد السيمو، خلال الوقفة الاحتجاجية، إن تنظيم هذه الوقفة جاء من أجل دعم القضية الفلسطينية، والمطالبة بتحرير القدس.
وأكد الأخ السيمو أن منظمي الوقفة قرروا تقديم رسالة للأمم المتحدة من أجل دعم القضية الفلسطينية، ودعم المبادرة الملكية التي أمرت بنصب مستشفى ميداني في غزة من أجلل مساعدة الجرحى والمعطوبين.
وأبرز الأخ السيمو دور الحركة الشعبية في دعم ومساندة القضية الفلسطينية، مؤكدا أن هؤلاء المحتجين أبوا إلا أن يشاركوا في المسيرة الوطنية، و ينظموا وقفة احتجاجية مع تقديم رسالة لهيئة الأمم المتحدة للمطالبة بالتدخل العاجل والفوري لرفع الحصار عن قطاع غزة، كما طالبوا بإيجاد حل شامل ومنصف للقضية الفلسطينية من أجل تعايش سلمي يحقق الاستقرار والأمن للدولية الفلسطينية، حسب الرسالة الموجهة لهيئة الأمم المتحدة بالرباط.
ومن جهته، قال الأخ محمد مبديع رئيس الفريق الحركي بالبرلمان إن مشاركته إلى جانب فعاليات المجتمع المدني ومناضلي الحركة الشعبية بكل من القصر الكبير والفقيه بن صالح هو تعبير عن مدى تلاحم الشعوب العربية في ما بينها،كما أن الحركة الشعبية تدعم دائما القضية الفلسطينية، وتطالب بتحرير القدس ورفع الحصار عن غزة.
وأكد الأخ مبديع عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية أن الحركيين حاضرون هنا من أجل تجديد دعمهم للفضية الفلسطينية، ودعم المبادرة الملكية بنصب مستشفى ميداني بقطاع غزة.
وأشارالأخ مبديع إلى أن حزب الحركة شارك في المسيرة من أجل الدفاع عن الحقوق السياسية والمدنية للشعب الفلسطيني.
بدورها، قالت الأخت فاطمة كعيمة مازي نائبة رئيسة جمعية النساء الحركيات والنائبة البرلمانية، إن النساء الحركيات أبين إلا أن يشاركن في المسيرة الوطنية من أجل دعم النساء الفلسطينيات اللواتي برهن عن نضالهن المستميت إلى جانب أخيهن الرجل.
وأكدت الأخت مازي أن قوة النساء الفلسطينيات تتمثل في إصرارهن على إنجاب أجيال صامدة تدافع عن تحرير فلسطين، مبرزة أن النساء الفلسطينيات يلعبن دورا فعالا في تحرير فلسطين لأن الشعب الفلسطيني لن ينقرض، و سيظل يدافع عن تحرير فلسطين.
