مباحثات هامة بين الأخ فضيلي ورئيس البرلمان العربي الانتقالي

عقد الأخ محمد فضيلي الخليفة الثاني لرئيس مجلس المستشارين أول أمس مباحثات هامة مع السيد جاسم الصقر رئيس البرلمان العربي الانتقالي تمحورت حول دعم هذه المؤسسة التشريعية الجديدة، فضلا عن تعزيز التعاون البرلماني العربي بشكل عام.
واستعرض الأخ فضيلي في اللقاء ما يميز نظام الثنائية البرلمانية بالمغرب ودور مجلس المستشارين في المشهد المؤسساتي الوطني، معربا عن متمنياته للسيد محمد جاسم الصقر بالتوفيق والنجاح في مهامه، مشددا على أن من شأن تضافر جهود المؤسسات التشريعية العربية أن تعمق القيم الديمقراطية وتحسن الأداء البرلماني في المنطقة العربية.
واعتبر ان هذا التوجه يؤهلها (المؤسسات التشريعية العربية) لتكون في مستوى مواجهة تحديات العولمة مع الحفاظ على المكتسبات والمقومات التاريخية والإنسانية للأمة العربية الزاخرة بالعديد من مقومات الانطلاق الاقتصادي والسياسي والتي يتعين استغلالها عبر تحقيق التكامل بين جميع الدول العربية.
كما عبر الأخ محمد فضيلي في هذا السياق عن الأمل في أن تصبح لهذه المؤسسة وضعية دائمة، مبرزا استعداد البرلمان المغربي بغرفتيه لمؤازرة هذه التجربة حتى تصل إلى أهدافها النبيلة.
من جهته قال الصقر ان المغرب يوجد في مصاف الدول الأكثر احتراما للديمقراطية وللبرلمان العربي الانتقالي حيث ينفرد داخله بعضوية رئيسي مجلسي البرلمان.
ونوه الصقر بالمناسبة التي حضرها سفير الكويت لدى المغرب صلاح البعيجان بعض أعضاء المكتب ورئيس لجنة الخارجية بالمجلس من جهة أخرى المسيرة التنموية التي تشهدها المملكة المغربية من خلال استغلالها الأمثل لطاقاتها، خاصة في مجالات السياحة والصناعة والفلاحة.
وقدم الصقر نظرة موجزة حول البرلمان العربي الانتقالي الذي تأسس بقرار من القمة العربية، مؤكدا أنه يشكل مؤسسة رائدة في العالم العربي الواعي بضرورة مواكبة ما يحفل به العالم من تطورات متلاحقة في مختلف المجالات.
وشدد على أن هذه المؤسسة البرلمانية مطالبة بأن تكون مؤثرة لخدمة القضايا العربية ودعم الشفافية والتنمية واقتصاد السوق وحقوق الإنسان