لماذا نصوت “نعم” للدستور ؟
ناضلت الحركة الشعبية منذ تأسيسها من أجل بناء مغرب ديمقراطي منفتح على الحداثة، وغير متنكر لثوابته وقيمه الحضارية وهويته الوطنية.لذلك فإن مشاركتها في ورش الإصلاح الدستوري انبنت على تقديم مقترحات تتماشى مع توجهاتها واختياراتها الإستراتيجية. ولأن هذه المقترحات تم تضمين جزء كبير منها في مسودة مشروع الدستور، فإن الحركة الشعبية انخرطت في تعبئة المواطنين من أجل التصويت بنعم في استفتاء فاتح يوليوز المقبل.
وفي هذا السياق، نفتح هذه النافذة على جريدة “الحركة” وعلى صفحتي “الفايسبوك” و”تويتر” لتقديم المرتكزات السبعة التي شكلت محور التعديلات التي تقدمت بها الحركة الشعبية للجنة مراجعة الدستور ودافعت عنها في اجتماعات الآلية السياسية للتتبع والتشاور.
المرتكزات السبعة التي شكلت محور التعديلات
1- تأكيده لإمارة المؤمنين ولدور الملك كرمز لوحدة البلاد وضمان استقراره؛
2- إقراره لفصل حقيقي للسلط وتوازنها ودعم استقلاليتها؛
3- تكريسه لدسترة اللغة الأمازيغية لغة رسمية، إلى جانب اللغة العربية؛
4- اعتماده لمبدأ كونية الحقوق والحريات الأساسية، والممارسة الديمقراطية؛
5- تكريمه للمواطن وجعله مصدر الحكم؛
6- اعترافه بالدور المحوري للجهات في التنمية المجالية المستدامة، وفي صياغة وإعداد السياسات العمومية المحلية والقروية؛
7- تكريسه لخيار الحكامة الجيدة وتخليق الحياة السياسية والعامة (دسترة الآليات، الترحال، الحصانة…).