الأخبار

للزملاء الحكم !

محمد مشهوري:

هل هي الحرارة المفرطة أم الحساسية المفرطة الزائدة عن اللزوم، هما اللتان تدفعان بعض الزملاء الأعزاء إلى تخيل أشياء لا وجود لها على أرض الواقع، وخلق "عداوات" غير قائمة على أساس مع السياسيين.

أعرف جيدا الزميل الجيلالي بنحليمة من يومية "الأحداث المغربية"، وخبرت فيه بحكم المعاشرة مهنيته وسعيه وراء السبق والخبر، لكنني أعرف أيضا، كما يعرف باقي الزملاء في المنابر الإعلامية بمختلف أطيافها، سي محند العنصر، ومدى تقديره للصحافة والعاملين بها، إذ يعتبر من الساسة القلائل الذين يردون على الهاتف بدون انتقاء، بل يحرص على طلب أي رقم وجده على هاتفه، كما أنه ليس من عادته التهرب من الأسئلة مهما كانت طبيعتها، كما ليس من طبعه التشنج أو الخروج عن طبعه الهادئ و لباقته العفوية.
ما حصل هو أن سي العنصر كان متجها يوم السبت الماضي إلى قاعة الاجتماع في ضاية الرومي، وأوقفه مجموعة من الزملاء لطلب تصريحات ومن بينهم الزميل بنحليمة، فطلب منهم الانتظار إلى حين انتهاء الجلسة الافتتاحية، لأنه ملتزم باحترام موعد النشاط الرسمي، فترى أين هي "الإهانة" في ذلك؟؟؟
الحكم متروك لكم أيها الزملاء !

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى