الأخبار

لقاء تواصلي للشبيبة الحركية بخريبكة والجديدةعزم على مواصلة رفع المشعل من أجل مغرب يضطلع شبابه بالمسؤولية

نظمت الشبيبة الحركية، أول من أمس، لقاءين تواصليين بمدينتي خريبكة والجديدة، تم خلالهما انتخاب المكاتب المحلية، مع مناقشة أهم قضايا الشباب بالمنطقة. وأكدت جل المداخلات على ضرورة فتح مكاتب للشبيبة الحركية بالمنطقة وذلك من أجل التقرب من الساكنة، عملا على تنزيل الدستور الذي طالب بإشراك الشباب في العمل السياسي.
فبمدينة خريبكة، عبر الأخ هشام هدوي عضو المكتب التنفيذي للشبيبة الحركية عن شكره وامتنانه للإخوة الذين سهروا على تنظيم هذا اللقاء التواصلي بمدينة خريبكة، مضيفا أن الشبيبة استطاعت في ظرف وجيز أن تجد لها مكانا مناسبا يضاهي باقي الشبيبات الحزبية بالمغرب، واصفا هذا الإنجاز ثمرة ونتاجا لنضال مجموعة من الشباب الذين أبوا إلا أن يساهموا في بناء شبيبة الحزب الذي يعد من أهم الأحزاب التي تصدت لسياسة الحزب الوحيد.
وذكر الأخ هدوي بأن الشبيبة الحركية كانت هي أول شبيبة التي تنتخب أعضاءها عن طريق الصناديق الزجاجية ، والتصويت المباشر، كما أنها حددت السن في 35 سنة.
كما ذكر الأخ هدوي بمسار الشبيبة الحركية وبدعم القيادة الحركية لها في كل المحطات، ، مشيرا إلى أن الشبيبة الحركية كانت أول شبيبة تقوم بمبادرة لم الشبيبات الحزبية من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، والوسط والإسلاميين بمقر حزب الحركة الشعبية، كما أنها كانت أول شبيبة حزبية تفتح النقاش مع حركة 20 فبراير وتستمع لمطالبها.

ومن جانبه قال الأخ نادر الطالبي أن هذا اللقاء يأتي في ظرفية خاصة، مرتبطة بالتحولات العميقة التي يشهدها المغرب، بفعل الدينامية التي عقبت الخطاب الملكي ل 9 مارس، مؤكدا أن الدستور الجديد يستجيب لمتطلبات الشباب التواق إلى الديمقراطية والتغيير ، مضيفا أن الشبيبة الحركية تعتبر الدستور الجديد قاطرة نحو مستقبل واعد يفتح الأفاق الجديدة أمام الشباب للانخراط في الحياة السياسية.
من جهته، قال الأخ عرفات عثمون النائب البرلماني عن المنطقة أن الحركة الشعبية استطاعت أن تحقق انجازات كثيرة في الحقل السياسي، منوها يعمل الشبيبة التي ستكون حتما رائدة في المستقبل، مبرزا دور الحزب في تأطير الشباب الحركي.
من جانبه، ذكر الأخ بوشعيب لشكر المنسق الإقليمي للحزب بتاريخ حزب الحركة الشعبية الذي اختار الدفاع عن الفئات الفقيرة والمستضعفة، حيث ناضل بالقرى والمداشر.
بدوره، قال الأخ لحسن بوشمامة عضو المجلس الوطني أن الحزب ساهم في بناء مغرب ما بعد الاستقلال بنضالاته المريرة ضد التيارات السياسية و الإيديولوجية التي حاولت أن تفرض على الشعب المغربي توجهات لا تنسجم مع تاريخه و حضارته العريقة لخدمة أجندة خارجية، مبرزا أن الحركة الشعبية التي كانت متواجدة بقوة في كافة المحطات و الملاحم الوطنية، تجدد دائما عزمها على مواصلة الدفاع عن المقدسات و الوحدة الترابية، في انسجام تام مع مشروعها السياسي و الفكري.

نجاة بوعبدلاوي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى