الأخبار

لزوم العودة إلى القيم

محمد مشهوري

يبقى التساؤل على الدوام مطروحا: ماذا وقع لمجتمعنا؟
تساؤل يستمد مشروعيته من التغير السلبي في نمط حياتنا وتفكيرنا وتحللنا من كل القيم والأخلاق النبيلة التي ورثناها عن أسلافنا.
هل نعيد المقولة الشهيرة: "إذا ما عرف المجتمع ظهور دور العجزة فلننتظر النهاية"، والدور هذه لا تعني المسنين الذي لا عائلة لهم، ولكننا نقصد دورا يوضع فيها آباء وأمهات وأبناؤهم على قيد الحياة.

هل نشرع في البحث عن مدى صواب " قم للمعلم وفه التبجيلا…كاد المعلم أن يكون رسولا"، بعد أن أصبحت الأجيال الجديدة تتهكم من مربيي النشء، في حين كنا في الماضي الجميل نعتبر المعلم بمثابة الأب الثاني.
هل يهزنا الحنين إلى الأيام التي كان فيها الجيران يشكلون عائلة واحدة متراصة في السراء والضراء، بعد أن أصبحنا نعيش على إيقاع جرائم وشجارات بين الجيران، و لا نعبأ بجار مريض وحيد إلا بعد أن تبعث رائحة الموت من شقته.
هي قيم فقدناها، وحان الوقت لاستعادتها، حتى نكون في مستوى الانتماء إلى حضارة أمة عريقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى