أنشطة برلمانية

لحموش يُؤكد على التعاون لتبادل الخبرات وبلورة تشريعات ناجعة تعزز الأمن المائي والغذائي بالمنطقة العربية

M.P/ علياء الريفي

شدد النائب البرلماني محمد لحموش على تظافر الجهود وتعميق جسور التعاون لتبادل الخبرات وبلورة تشريعات ناجعة تعزز الأمن المائي والغذائي بالمنطقة العربية.

وأكد عضو الفريق الحركي بمجلس النواب، في مداخله حول الأمن المائي، خلال مشاركته في أشغال اجتماعات اللجان والجلسة الرابعة لدور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الثالث للبرلمان العربي بالقاهرة ، (أكد) على ربط الإستثمارات الصناعية والفلاحية بهاجس التغيرات والهشاشة المناخية ووقف تحدي الهجرة المناخية وضمان الاستقرار الاجتماعي والتوازنات البيئية.

كما دعا لحموش إلى العمل الجاد والبناء لإيجاد حلول ناجعة وشراكات تخفف من حدة الازمات، ووضع مخططات تلائم الخصوصيات المناخية المجالية إلى جانب إطلاق حملة إقليمية مشتركة لنشر وعي وحكامة تدبيرالنذرة واقتصاد الماء.

وقال لحموش إن  النذرة المائية والتقلبات المناخية في العالم  جعلت الماء عملة صعبة حقيقية و نادرة لاسيما بعد أن بلغت إشكالية الماء مرحلة الأزمة، حيث أصبح العالم أجمع يواجه هذا التحدي المقلق والشائك.

وفي هذا الصدد، أبرز لحموش أن المملكة المغربية، جعلت من الرهان المائي إحدى  الملفات ذات الأولوية في سياساتها العامة والاستراتيجية،  الخطاب الملكي السامي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة افتتاح  السنة التشريعية الثانية من الولاية التشريعية الحادية عشرة للبرلمان المغربي، حيث أشار جلالته الى أن إشكالية الماء يجب أن تأخذ في كل أبعادها، بالجدية اللازمة، لاسيما عبر القطع مع كل أشكال التبذير، والاستغلال العشوائي وغير المسؤول لهذه المادة الحيوية.

وذكر النائب البرلماني ، في هذا السياق، بالتجربة النموذجية للمملكة المغربية المؤطرة، بالرؤية الإستباقية للملك الراحل الحسن الثاني رحمه الله،  المتمثلة في الإستثمار في برنامج وطني للسدود منذ عقود في اقتران مع مخططات  للتنمية وبسياسات ذات بعد النظر في مجال الامن الغدائي، لافتا إلى، أنه سيراعلى هذا المسار الاستراتيجي،  بلورت  المملكة في عهد جلالة الملك محمد السادس مخططا وطنيا للماء يمتد إلى غاية 2050 وبرنامج وطني إستعجالي يقوم على الإستثمار في العديد من محطات تحلية ماء البحر ، وخلق  “طرق سيارة للماء”  لنقل المياه بين الأحواض المائية  وبين جهات المملكة.

وأشار لحموش إلى أنه ثم إنجاز نموذجا لهذا الربط بين  حوضي سبو وأبو رقراق في زمن قياسي، وذلك بقناعة أن مثل  هذه المشاريع ستساهم في  تلبية حاجيات ساكنة مختلف المدن من مياه الشرب كمرحلة أولى والسقي في مرحلة ثانية .

يشار إلى أن أشغال اجتماعات اللجان والجلسة الرابعة لدور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الثالث للبرلمان العربي، انعقدت في الفترة ما بين 22 و25 ماي 2024 بالقاهرة -جمهورية مصر العربية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى