لحموش:الحكومة تدبر الظرفية بمنطق عددي غير مؤمن بمغرب المؤسسات

M.P/ زينب أبو عبد الله

ساءلت النائبة البرلمانية سكينة لحموش، الحكومة، لماذا تكلف نفسها استعمال هوامش القانون التنظيمي للمالية عوض تقديم قانون مالي تعديلي، لتصحيح المؤشرات والتوقعات التي بني عليها القانون المالي للسنة الحالية كما السنة الماضية، مؤكدة أن الاستدامة والإصلاح يجب أن يكونا بعيدين عن جيوب المواطنين، وليس إعطاء الدعم باليد اليمنى وأخذه باليد اليسرى.

وقالت عضو الفريق الحركي بمجلس النواب، إن مشكلة الحكومة هو الأفق الضيق، مضيفة أن منهجيتها مبنية على رؤية قصيرة المدى وتدبر الظرفية بمنطق عددي غير مؤمن بمغرب المؤسسات.

وأكدت لحموش في مداخلة باسم الفريق الحركي خلال لجنة المالية حول فتح الاعتمادات الإضافية، حاجة الحكومة إلى ميزانية ذات أبعاد ومقاييس اجتماعية لها أثر وتأثير على الواقع المعاش، وليس التعامل بالمنطق المحاسبتي، لاسيما في ظل المتغيرات العديدة التي عرفتها المالية العمومية.

وانتقدت زخم الوعود الحكومية في الزيادات وكثرة الملفات بالموازاة مع الأوراش الكبرى المفتوحة.

كما ساءلت لحموش الحكومة، أيضا عن الاستدامة وعلاقتها بالحكامة وعن دعم مهني النقل أثره وتأثيره، وكذا دعم السياحة، قائلة :”لولا مغاربة العالم لما ارتفعت عائدات السياحة”.

وخلصت إلى التساؤل عن الاستدامة في ظل إصلاح الإصلاح والاتجاه إلى الحلول الغير ناجعة