الأخبار

“كيف جرا وطرا ياسي الزايدي” !؟

محمد مشهوري:

حاولت جاهدا تخيل السيناريو الهلامي والسوريالي الذي ابتدعته بنات أفكار السياسي والإعلامي المخضرم سي أحمد الزايدي، وسار بي الخيال بعيدا إلى درجة بلوغ مرحلة "التخاطر الروحي" معه.
تخيلت القاعة الكبرى للمؤتمرات ببوزنيقة، وقد خلت بعد الدور الأول من المؤتمرات والمؤتمرين الاتحاديين، ليحل محلهم عناصر "الأجهزة" من ولاة وعمال وباشوات وقياد وشيوخ ومقدمين، ليصوتوا في الدور الثاني (!!!)، ولكنني تساءلت في قرارة نفسي عما إذا كانت العناصر نفسها هي التي أهلت سي أحمد وسي إدريس للدور الثاني، بعد أن تلقت "تعليمات" بإقصاء سي لحبيب وسي فتح الله؟
سار بي الخيال بعيدا بعد "التخاطر الروحي" مع سي أحمد، وارتسمت في ذهني ملامح سيناريو، يحمل فيه المخازنية الصناديق الزجاجية إلى مقرات القيادات والدوائر لكي "يبدلوا النمرة ديال سي الزايدي"، قبيل إعلان النتائج النهائية من طرف خلية الانتخابات المركزية بوزارة الداخلية( !!!)
ما علينا، لنساير سي أحمد "وما نقلقوهش"، ولنذهب بعيدا ونتهم مع المتهمين "الجهات" التي على باله باعتماد طريقة "السماوي" للتنويم المغناطيسي للمؤتمرات والمؤتمرين (!!!) كل شي ممكن "غير يبقا لينا سي أحمد على خاطرو"، حتى نلتقي في موسم جماعة "موالين الواد" لنغني جميعا أغنية الفنان المصري سعد الصغير "العنب.. العنب" !

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى