أنشطة برلمانية

كلثوم نعيم تُسائل الحكومة عن نصيب العالم القروي من الدعم المخصص لاقتناء السكن

M.P/ زينب أبو عبد الله

ساءلت كلثوم نعيم عضو الفريق الحركي بمجلس النواب، الحكومة عن نصيب العالم القروي من الدعم المخصص لاقتناء السكن، خاصة وأن القرية معروفة بالبناء الأفقي وليس العمودي.

وكان جلالة الملك محمد السادس، قد أعطى تعليماته السامية، بمنح دعم مالي للمغاربة، الراغبين في اقتناء سكن رئيسي، يصل إلى 100 ألف درهم  في حالة اقتناء سكن يقل سعره عن 300 ألف درهم ، وفي حالة اقتناء سكن يتراوح سعره بين 300 ألف درهم و700 ألف درهم ، فإن الدعم يصل إلى 70 ألف درهم.

في المقابل، استعرضت النائبة البرلمانية في تعقيب على جواب وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري على سؤال شفوي حول ” مساطر التعمير بالعالم القروي”، تقدم به الفريق الحركي خلال جلسة الأسئلة الشفوية، الإثنين، بمجلس النواب،  العديد من المشاكل،  تقف حجر عثرة أمام تطور البناء بالعالم القروي، خاصة تعقد المساطر وتعدد المتدخلين بالرغم من الإجراءات والمذكرات والمراسيم الصادرة.

ودعت النائبة البرلمانية إلى إيلاء عناية أكثر للوسط القروي عبر إصدار قوانين واضحة ومبسطة تهم مجال التعمير والبناء.

وتابعت المتحدثة مخاطبة الوزيرة:”صحيح السيدة الوزيرة تعهدتم بالعديد من الالتزامات أهمها إخراج تصاميم التهيئة، لكن الإشكال يكمن في تنفيذ تلك التصاميم خاصة بالعالم القروي”.

وفي نفس السياق، طالبت الوزيرة بضرورة إيجاد الحلول الناجعة لمشكل إثبات الملكية التي تعد شرطا أساسيا في الحصول على رخص البناء وتبسيط مسطرة البناء بالأراضي السلالية، وإيجاد حل جذري لمشكل مساحة البناء في الهكتار، قائلة:”رغم الدوريات التي تنص على تسهيل المسطرة فإن العديد من الإكراهات مازالت قائمة”.

كما طالب نعيم بمساعدة الجماعات القروية التي لا تتوفر على إمكانيات في بناء الطرق والبنيات التحتية مع مراجعة التصاميم النموذجية الموجهة للسكن بالعالم القروي و تخفيف التكلفة المالية على الساكنة.

كما لم يفت النائبة البرلمانية، استفسار الوزير الوصية  عن معاناة العديد من الأحياء والدواوير التابعة لإقليم سيدي بنور، على سبيل المثال لا الحصر، الذي يغلب عليه الطابع القروي نظرا لشساعة جماعاته القروية، مبرزة أن الجماعات الترابية التابعة للإقليم تعرف بنايات سكنية بنيت بلا تصاميم هندسية، تحتاج إلى تدخل حلول.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى