الأخبار

“كريمات” مع إيقاف التنفيذ !

محمد مشهوري

"برافو رباح"، قالها الصديق الاتحادي حسن طارق، وفق ما نقله أكثر من موقع الكتروني، في حق وزير التجهيز والنقل، بعد إقدام هذا الأخير على نشر لائحة المستفيدين من مأذونيات النقل على الخطوط البرية الوطنية.
"برافو رباح" يقولها كل مغربي يعيش على "الدص"، في الوقت الذي اغتنت فيه قلة قليلة من مقدرات هذا البلد بدون بدل أدنى جهد، لكن مع ذلك فإن "الفرشة" وحدها لاتكفي، بل يجب " تعميق البحث والدراسة" في هذه اللوائح التي يختفي وراءها الوسطاء و"الشناقة".
مباشرة بعد عملية النشر، تكلم أشخاص وردت أسماؤهم في اللوائح، مع أنهم لم يستفيدوا من هذه المأذونيات لأسباب عدة كعدم التوصل مباشرة ب"لكريمة"، أوعدم استغلالها بتاتا لانعدام الطريق المعبد في الخط المخول، أو الضغط على أصحابها واستغلال فقرهم وحاجتهم من أجل بيعها لطرف ثالث، فكم من معاق سمع هذا الكلام" هالكريمة عندك ولكن منين غادي تجيب فلوس لكار، خذ هذ البركة احسن ليك".
"تعميق البحث" يجب أن يستهدف الكشف عن المستغلين الحقيقيين من "ذوي القربى" كالزوجات والأصهار وأصحاب الأسماء "اليافطة"، حتى يكتشف المغاربة "الخدام التاعس"و" المستفيد الناعس".
العملية ليست بالسهلة، بعد أن تعالت أصوات ومبررات المستفيدين، من قبيل أنهم "مواطنون قدموا للوطن خدمات الكرة والجري والغناء والشطيح والرديح والفتاوى الغرائبية"، لكن بعد أن دشنت عملية "الفرشة"، يجب الاستمرار وإلا سيلجأ كل مواطن إلى رفع لافتة عليها "حتى أنا بغيت كريمتي" !

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى