الأخبار

قافلة طبية متعددة الاختصاصات إلى منطقة علي أوعيسى بخنيفرة

 
تحت شعار “العمل الجمعوي الجاد دعامة أساسية للتنمية المحلية”، نظمت جمعية تيليوة للتنمية القروية و التعاون و المحافظة على البيئة ، يوم الأحد 5 ماي 2013 قافلة طبية متعددة الاختصاصات بمنطقة علي أوعيسى بالجماعة القروية أجلموس بإقليم خنيفرة، شارك فيها أطباء متطوعون في طب العيون و طب النساء و الطب العام، و أطر طبية أخرى.
و حسب المنظمين، فقد فاق عدد المستفيدين من الفحوصات الطبية في الطب العام و باقي التخصصات 700 مستفيدة و مستفيد قدموا من دوار علي أوعيسى و الدواوير المجاورة له، و منح المرضى منهم كميات هامة من الأدوية بالمجان، فيما سيستفيد ضعاف البصر منهم خلال الأسابيع القادمة من النظارات الطبية بناء على الفحوصات التي أجريت لهم. و بالمناسبة، تم تلقيح عدد هام من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9 أشهر و 19 سنة ضد الحصبة و الحميراء في إطار الحملة الوطنية التي تنظمها بلادنا منذ 24 أبريل الماضي بهدف القضاء على هذين الوباءين .
و قال عبد الحميد مكاويرئيس جمعية تيليوة للتنمية القروية و التعاون و المحافظة على البيئة  ،إن هذه المبادرة التي قامت بها الجمعية فور حصولها على وصل الإيداع النهائي، تتوخى التضامن مع الفئات المحتاجة في هذه المنطقة التي لم يسبق لها أن استفادت من أي مساعدات أو أي التفاتة من أي جهة كانت بالرغم من وضعيتها الهشة، و التي تعيش أنفتها وكبرياءها رغم فقر وضعف حال العديد منها.
وأضاف المكاوي أن هذا النشاط يدخل في صميم أهداف الجمعية و التي تتمثل أساسا في الدعم المادي و المعنوي لذوي الحاجة و الفئات المعوزة و المعاقة، و المشاركة في برامج محاربة الهشاشة ، و المساهمة في الرفع من المستوى المعيشي و الثقافي و المهني للسكان.
و لقد لقيت هذه المبادرة التي اعتبرها رئيس الجمعية واجبا لا يحتاج إلى شكر بقدر ما يحتاج إلى تكاثف جهود أبناء المنطقة لدعم كل ما من شأنه أن يساهم في التنمية المحلية ، لقيت استحسانا كبيرا من لدن المستفيدين مباشرة منها ،و بشكل عام من طرف سكان المنطقة الذين أشادوا بها كثيرا ،و اعتبروها سابقة طيبة و فريدة من نوعها في تاريخ المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أنه وفي إطار المساهمة في الحد من الهذر المدرسي ، زودت جمعية تيليوة للتنمية القروية و التعاون و المحافظة على البيئة التي تتولى الأخت حليمة عسالي رئاستها الشرفية ، ثلاث مدارس قروية بالمنطقة بالعديد من الدراجات الهوائية قصد توزيعها على التلميذات و التلاميذ القاطنين بعيدا عن مواقع مدارسهم من أجل تحفيزهم على مواصلة دراستهم.
كما قامت الجمعية بتوزيع مساعدات عبارة عن أغطية و مواد غذائية على فئة عريضة من الساكنة المحلية، الهدف منها يقول رئيس الجمعية هو تخفيف العبء و لو مؤقتا على هذه الأسر المحتاجة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى