الأخبار

في يوم دراسي نظمته الحركة الشعبية بشراكة مع مغاربة العالمالحزب خصص لهم حصة في مؤتمره المقبل

الرباط – صليحة بجراف

نظم حزب الحركة الشعبة أمس الخميس بالرباط، يوما دراسيا تحت شعار "الحركة الشعبية ومغاربة العالم من أجل مقاربة تشاركية لتفعيل مضامين الدستور"، وذلك بمشاركة فاعلين سياسيين وجمعويين وأساتذة باحثين من أبناء الجالية.

اليوم الدراسي، الذي افتتحت أشغاله بمقر الأمانة العامة للحزب، استحضر فيها الأخ عدي السباعي، عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية، تاريخ الحركة الشعبية بدءا بظروف التأسيس، والسبق الحركي في مجموعة من الأفكار والمجالات التي أصبحت محط إجماع مختلف القوى السياسية بالمغرب، على رأسها النضال داخل المؤسسات وبناء مغرب المؤسسات، والتعدد اللغوي والثقافي والعمل على إنصاف الأمازيغية، والمناصفة المجالية وتنمية المجال القروي، وبناء مغرب الجهات مع ضمان الكرامة والأصالة المغربية وتحقيق العدالة الاجتماعية.
وبعد أن تحدث الأخ السباعي، عن المسيرة التنظيمية للحزب منذ نشأته إلى اليوم مرورا بالمحطة الاندماجية التي أسست لخيار القطبية السياسية، بعد أن كانت الحركة الشعبية السباقة إلى أقرار التعددية الحزبية، أبرز عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية أيضا التعديلات الدستورية التي قدمتها الحركة الشعبية والتي كانت حاضرة في الوثيقة الدستورية التي كانت محط إجماع المغاربة تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك.
واستحضر الأخ السباعي أيضا، المحطة التاريخية التي تمر منها الحركة الشعبية في أفق التحضير للمؤتمر الثاني عشر الذي سينظم يومي21و 22يونيو المقبل، بمعهد مولاي عبد بالرباط، قائلا إن الحركيات والحركيون يسعون أن يكون مؤتمرهم المقبل، محطة لتعميق الوحدة الحركية وتعزيز دمقرطة المؤسسات الحركية، مع تثمين الكفاءات الحركية وتطوير الأرضية السياسية والبرنامجية لمواكبة التحديات الجديدة التي تواجه المغرب.
ولم يفت الأخ السباعي التذكير بموقع مغاربة العالم في الفكر الحركي، قائلا إن حزب الحركة الشعبية كان دائما ولا يزال يحمل هاجس وهم مغاربة العالم، مشيرا إلى أنه كان سباقا إلى إدماج ممثلين عن مغاربة العالم في التجربة البرلمانية في الثمانينيات.
وتابع الأخ السباعي "الحركة الشعبية مؤمنة بضرورة توفير آليات قانونية لتمثلهم في المؤسسات المنتخبة مستقبلا"، مشيرا إلى أن الجنة التحضيرية للمؤتمر الثاني عشر اتخذت قرار إعطاء حصة لمغاربة العالم.
إلى ذلك، تواصلت أشغال اليوم الدراسي بتنظيم ثلاث ورشات، همت الأولى "مغاربة الخارج و بلدان الاستقبال"، وتناولت الثانية "مغاربة العالم والوطن الأم المغرب"، في ما ركزت الورشة الثالثة على "الجالية المقيمة بالخارج والمواطنة"، على أن تستمر الأشغال مساء بتقديم خلاصات وتوصيات الورشات الصباحية، فضلا عن تقديم مضامين مقترح حزب الحركة الشعبية حول المشاركة السياسية لمغاربة العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى