الأخبار

في يوم إعلامي ببولمان ..الأخ العنصر يؤكد على أهمية التعليم الأولي في تنمية الرأسمال البشري للأجيال الصاعدة

متابعة/ زينب أبو عبد الله

جرى الاثنين، تنظيم يوم إعلامي لفائدة المنظومة البيئية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية لإقليم بولمان.
وشكل هذا اللقاء، الذي ترأسه الوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، محمد الدردوري، مناسبة تم خلالها تسليط الضوء على الدعم الذي تقدمه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لقطاع التعليم في الإقليم، باعتبارها فاعلا موحدا ومحفزا للمبادرات التي يتخذها مختلف الفاعلين، وبما يتماشى مع قطاع التربية الوطنية، من خلال العديد من مجالات التدخل الرامية إلى تعزيز مكتسبات التلاميذ وجودة التعليم التي يستهدفها برنامج “الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة” التابع للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وعقد هذا الاجتماع، الذي يندرج في إطار جلسات التبادل والمشاركة مع الإقليم، التي أطلقتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بحضور كل من والي جهة فاس-مكناس وعامل عمالة فاس، سعيد زنيبر، ورئيس المجلس الجهوي، محند لعنصر، وعامل إقليم بولمان، ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، ومسؤولين إقليميين ومنتخبين، وكذا ممثلي جمعيات شريكة.
وفي كلمة بالمناسبة، أبرزالأخ العنصر أهمية هذا المشروع الملكي كما يتضح من خلال الإنجازات التي حققتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية منذ إطلاقها، مؤكدا أن آلاف المشاريع رأت النور وحسنت من وضع العديد من الدوائر وكذا الحياة اليومية لكثير من العائلات.
وبعد أن أكد على أهمية التعليم الأولي في تنمية الرأسمال البشري للأجيال الصاعدة، أشارالأخ العنصر إلى أن المجلس الجهوي ينخرط في الجهود العمومية لتطوير هذا التعليم، خاصة وأنه تم، مؤخرا، توقيع اتفاقية مع القطاع الوصي في هذا الصدد.
وشكل هذا الاجتماع مناسبة لتقديم العديد من العروض حول الإنجازات في مجال التعليم الأولي بإقليم بولمان، وكذا حول المقاربة الجديدة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية للمساهمة في تطوير هذا التعليم، من خلال إنشاء وحدات جديدة في المناطق النائية حيث لا توجد مدارس.
وقد تم، حسب معطيات المديرية الإقليمية للتربية الوطنية، تنفيذ ما لا يقل عن 160 مشروعا في إطار المبادرة الوطنية للتنمية الشبرية، بين سنتي 2005 و2020، في مجال التعليم بالإقليم، بمبلغ استثماري بقيمة 55 مليون و763 ألف و407 دراهم.
وفي إطار المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية (2019-2023)، فإن دعم مرحلة التعليم الأولي في الوسط القروي الذي يعاني من الهشاشة يعتبر مكملا للبرنامج الوطني لتعميم وتطوير مرحلة التعليم الأولي، الذي أطلقته وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي.
ويحظى محور تعميم التعليم الأول، الذي يشكل مرحلة أساسية في تنمية الفرد، بالأولوية من حيث دعم تنمية الرأسمال البشري للأجيال الصاعدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى